بيت لحم / PNN / دخل الاسير القيادي في كتائب الاقصى التابعة لحركة فتح عامه الواحد والعشرون في سجون الاحتلال حيث يقبع في سجن ريمون منذ عدة سنوات.
ويقبع الاسير ربيع ربيع المحكومة بالسجن المؤبد مدى الحياة في سجن ريمون مع مجموعة الاسرى في ظل ظروف اعتقال مأساوية للاسرى منذ السابع من اكتوبر من العام ٢٠٢٣ حيث تشن سلطات الاحتلال ومصلحة السجون التابعة لها هجمة شرسة على السجون والاسرى ومن بينهم اسرى سجن ريمون.
وقالت ماجدة ربيع والدة الاسير ربيع ربيع انها في مقابلة مع برنامج كلنا اسرى الذي تنتجه جمعية الاسرى والمحررين ونادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى ويبث عبر تلفزيون شبكة فلسطين الأخبارية PNN انها لم تزره منذ اربع سنوات حيث تتخوف على حياته في ظل الهجمة التي تشنها اسرائيل بحق الاسرى.
واضافت ام ربيع انها تشعر بقلق كبير هذا العام بسبب ما يعانيه الاسرى من عزل ومنع لزيارة الاهالي وزيارة المحامين والصليب الاحمر الدولي لكل السجون وخصوصا سجن ريمون حيث يمضي ربيع فترة سجنه من قبل اسرائيل موضحة ان هذه المخاوف تتزايد بعد ما تسمع من قمع وقهر واذلال للاسرى من قبل مصلحة السجون .
واشارت الى انها طالبت وزارة الاسرى والمحررين ونادي الاسير والصليب الاحمر بضرورة العمل على ارسال محامين من اجل الاطمئنان على ربيع وكل الاسرى حيث لا يوج مصدر للمعلومة عن وضع الاسرى في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها اسرائلي على المعتقلين الفلسطينين سوى الاسرى المفرج عنهم.
كم اشارت الى انها لم تتلقى اي معلومة عن ربيع منذ ستة اشهر هل هو على قيد الحياة ام لا وما هي الظروف التي يعايشونها في السجون متمنية من مختلف الجهات العمل على زيارة سجن ريمون الذي يتعرض لتشديدات كبيرة اكثر من باقي السجون.
وقال والد الاسير ربيع ربيع ان اخر زيارة لهم لسجن ريمون كانت بتاريخ ٣/٣/٢٠٢٠ اي قبل ايام من جائحة كورونا حبث لم يستطيعوا زيارته لاسباب صحية تتعلق بوالدة ربيع حيث طلب ربيع من والدته عدم زيارته كونها تعاني من امراض صحية وقال انه لا بريد لوالدته ان تتعب بسبب وضعها الصحي لا سيما في ظل اجراءات الاحتلال التي تضيق على الاسرى خصوصا ساعات الانتظار الطويلة امام السجن ورحلة الزيارة التي تبدا من ساعات الفجر وتنتهي في وقت متاخر من الليل.
وكانت محكمة احتلالية قد أصدرت حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة بحق الأسير “ربيع” وتم عزله لفترة طويله، وحرم من زيارة ذويه لعدة سنوات، ثم سمحت لوالدته بزيارته فقط، وعلى فترات متباعدة، وقد استطاعت بعد جهود كبيرة من احتضانه بعد مرور 13 عام على اعتقاله حيث حيث كان مطاردا لسنتين لم تستطع ان تراه فيهما.
واعتقل ربيع ربيع خلال الانتفاضة الثانية انتفاضة الاقصى حيث اعتقلته قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال عملية عسكرية واسعة في عام 2004 اجتاحت خلالها مدينة بيت لحم وحاصرت مستشفى الامراض العقلية حيث تحصن الاسير ربيع قبل ان تقوم قوات الاحتلال باعتقاله.
يشار الى ان الاسير ربيع كان ناشطا سياسيا ونقايا في حركة الشبيبة الطلابية وحركة فتح كما كان عضوا في منظمة الشبيبة الفتحاوية وعند انطلاق انتفاضة الاقصى كان ربيع من اول القادة في الشبيبة وفتح الذين تصدوا وقاوموا الجرائم الاسرائيلية في محافظة بيت لحم الى ان تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن المؤبد.