الشريط الاخباري

مناطق في شمال غزة ساحة حرب… والاحتلال يمهّد لتهجير سكان رفح

نشر بتاريخ: 23-04-2024 | PNN مختارات
News Main Image

غزة/PNN- شهدت مناطق عدة من شمال قطاع غزة، قصف اسرائيلي، وعمليات اطلاق نار واشتباكات عنيفة، بحيث حولت عدة مناطق  إلى ما يشبه “بساحة حرب” حقيقية.

واصلت الطواقم الطبية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عمليات انتشال الجثث من مجمع ناصر في خان يونس، وسط استعدادات إسرائيلية لاجتياح مدينة رفح وتهجير ساكنيها.


وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق بيت لاهيا وبيت حانون ومحيط معبر بيت حانون (إيرز). وأدى القصف إلى حركة نزوح جديدة للفلسطينيين من بلدة بيت لاهيا نحو مخيم جباليا شمال القطاع.

وشهدت مدينة خان يونس عمليات انتشال لجثث شهداء سقطوا في قصف الاحتلال ونيرانه، خصوصا في مجمع ناصر الطبي،
وأعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة ارتفاع حصيلة الجثث المكتشفة إلى 283، في مقبرة جماعية في مجمع ناصر.


جاء ذلك بعد “انتشال جثامين 73 شهيدا من المقبرة الجماعية”، وفق بيان للدفاع المدني.
وعن الجثث التي انتشلت أمس، وقال رئيس المكتب الإعلامي في القطاع سلامة معروف: “جرى التعرف وتحديد هوية جثامين 42 شهيدا، فيما لم يتم التعرف على البقية، علما أن جيش الاحتلال تعمد إخفاءها ودفنها عميقا في الرمال وإلقاء النفايات عليها”.


وأفاد بأنه “وجد بعض الجثامين لنساء ومسنين وأيضا لجرحى، فيما تم تكبيل أيدي بعضهم وتجريدهم من ملابسهم، ما يشير إلى إعدامها بدم بارد”.


وذكر أن “مصير نحو 2000 شخص من المواطنين الذين كانوا موجودين في المجمع عند اقتحامه من جيش الاحتلال لا يزال مجهولا ولا يعرف ما إذا تم اعتقالهم أو قتلهم وإخفاء جثامينهم” .


في السياق يواصل الاحتلال استعداداته لغزو رفح وتهجير ساكنيها، إذ قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن تل أبيب تستعد لتوسيع “المنطقة الإنسانية” في غزة لتمتد من المواصي جنوباً وعلى امتداد الشريط الساحلي حتى مشارف النصيرات وسط القطاع، تمهيدا لاجتياح رفح. وذكرت أنها علمت أن “إسرائيل تستعد لتوسيع “المنطقة الإنسانية” في قطاع غزة بصورة ملموسة تمهيداً للدخول البري إلى رفح”


وزعمت الإذاعة الإسرائيلية بأن المنطقة “ستتمكن من استيعاب نحو مليون نازح”.
وأول أمس الأحد، قال متحدث الجيش دانييل هاغاري في مؤتمر صحافي في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، إن قرار اجتياح رفح قد اتُخذ.

شارك هذا الخبر!