غزة/PNN-  يواصل جيش الاحتلال قصفه العنيف وشن غاراته على مناطق مختلفة من قطاع غزة، لليوم الـ239 على التوالي، مخلفًا المزيد من الشهداء والجرحى، في وقت تنسحب فيه قواته من مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، بعد عملية استمرت عشرين يومًا، كما وتنسحبت من مناطق أخرى في شمال القطاع، منها تل الزعتر ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون ومدينة زايد.

وأعلنت مصادر طبية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 36379، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 82407 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 95 مواطنا، وإصابة 350 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأصيب عدد من المواطنين، فجر اليوم السبت، في قصف للاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلين في مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.

وحذر مكتب الإعلام الحكومي من كارثة إنسانية جراء توقف مئات الآبار و98% من مخابز القطاع عن العمل.

الهلال الأحمر: ارتفاع شهداء طواقمنا في القطاع إلى 33 منذ بدء العدوان

 أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء من طواقمها بقطاع غزة إلى 33، منهم 19 استُشهدوا أثناء أداء واجبهم الإنساني.

وتمكنت طواقم الهلال قبل يومين من انتشال جثماني المسعفين هيثم طوباسي وسهيل حسونة، اللذين استهدفهما الاحتلال في منطقة تل السلطان غرب رفح.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام مختلفة بوقوع عدد من الإصابات في إطلاق نار من مسيّرات الاحتلال على حي تل السلطان غربي مدينة رفح.

كما أصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا سكنيًا في حي الزهور شمال رفح.