واشنطن/PNN- كشف جون كيربي مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض أن الولايات المتحدة تتوقع أنه إذا وافقت حماس على الاقتراح الأخير المكون من ثلاث مراحل لإنهاء القتال في غزة، فإن إسرائيل “ستقول نعم”.

وقال كيربي خلال ظهور على برنامج  “هذا الأسبوع” على شبكة “إيه بي سي نيوز”  “إنه اقتراح إسرائيلي، وهو اقتراح توصلوا إليه بعد دبلوماسية مكثفة مع فريق الأمن القومي الخاص بهم وفي وزارة الخارجية”. “ما نحن فيه الآن هو أن هذا الاقتراح، وهو اقتراح إسرائيلي، قد تم تقديمه إلى حماس. وقد تم تقديمه مساء الخميس بتوقيتنا. ونحن في انتظار رد رسمي من حماس. ونود أن نشير إلى أن مسؤولي حماس خرجوا علانية ورحبوا بهذا الاقتراح”.

واضاف كيربي “لدينا كل التوقعات بأنه إذا وافقت حماس على الاقتراح، كما نقل إليهم الاقتراح الإسرائيلي، فإن إسرائيل ستقول نعم”.

وقدم الرئيس جو بايدن يوم الجمعة عرضا مفصلا لاقتراح لإنهاء الحرب في غزة . وقال إن المرحلة الأولى ستستمر لمدة ستة أسابيع وستتضمن “وقفاً كاملاً وكاملاً لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة و إطلاق سراح العديد من الرهائن”.

وقال بايدن إن الفلسطينيين سيتمكنون أيضًا من العودة إلى منازلهم، وسيتم تسليم 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى غزة يوميًا.

وأضاف بايدن أن المرحلة الثانية ستشمل إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين، وسيتحول وقف إطلاق النار المؤقت إلى وقف دائم لإطلاق النار مع قيام إسرائيل بسحب جميع قواتها من غزة “ما دامت حماس تفي بالتزاماتها”. وفي المرحلة الثالثة، ستكون هناك عملية إعادة إعمار كبرى في غزة.

وقال بايدن يوم الجمعة “في هذه المرحلة لم تعد حماس قادرة على تنفيذ هجوم 7 أكتوبر آخر، وهو ما كان أحد الأهداف الرئيسية للإسرائيليين في هذه الحرب”. وبعد ساعات من تصريحاته الجمعة، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث قال مكتبه في بيان: “الحكومة الإسرائيلية موحدة في الرغبة في إعادة مختطفينا في أسرع وقت ممكن، وتعمل على تحقيق هذا الهدف”.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم السبت إن “الظروف لإنهاء الحرب لم تتغير: تدمير قدرات حماس العسكرية، وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل”. وبموجب الاقتراح، وستواصل إسرائيل الإصرار على استيفاء هذه الشروط قبل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. إن فكرة موافقة إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار قبل استيفاء هذه الشروط هي فكرة غير مقبولة”.

وقال كيربي الأحد إن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المقترح “ستسمح لبعض الرهائن، كبار السن والمرضى والنساء بالخروج على مدى ستة أسابيع”.

وأضاف: “لا قتال، المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وبينما يحدث كل هذا، سيجلس الجانبان ويحاولان التفاوض حول الشكل الذي يمكن أن تبدو عليه المرحلة الثانية ومتى يمكن أن يبدأ ذلك”.

وعندما سئل عن تعليق بايدن بأن حماس لم تعد قادرة على تنفيذ هجمات  واسعة النطاق، قال كيربي: “نحن لا نقول أن حماس ليس لديها قدرات عسكرية. ولم نقل أنها لا تزال لا تمثل قوة قابلة للحياة”. إنهم يشكلون تهديدا للشعب الإسرائيلي بالطبع، لكنهم لا يملكون القدرات العسكرية للقيام بما فعلوه في السابع من تشرين الأول/أكتوبر”.