القدس المحتلة /PNN / تم اليوم افتتاح الصيدلية في مستشفى الأوغستا فكتوريا - المطّلع في القدسالشرقية، وهي صيدلية أساسية لتقديم علاج السرطان للمرضى الفلسطينيين، بعد عملية ترميم شاملة بتمويل من حكومة اليابان. حضر حفل الافتتاح السيديوئيتشي ناكاشيما، سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين، والسيدة أوليفيا تيكوسكي، مديرة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع(UNOPS) في القدس، والسيدة زينجلنده فاينبرينر، ممثلة الاتحاد اللوثريالعالمي في القدس، والدكتور فادي أطرش، المدير التنفيذي العام لمستشفىالمطّلع، مما شكّل علامة بارزة في مسيرة المشروع والجهود التعاونية لتحسينخدمات الرعاية الصّحية للفلسطينيين.
تم تنفيذ هذا المشروع بفضل مساهمة سخية من حكومة اليابان وتنفيذ مكتبالأمم المتحدة لخدمات المشاريع. شملت عملية الترميم إنشاء منشأة لتحضيرالعلاج الكيميائي والعلاجات البيولوجية، مما يضمن التزام هذه العملياتبمعايير التعقيم الدولية. والجدير بالذكر أن هذه المبادرة تلبي الحاجة الملحةلوجود مرافق مناسبة لتحضير مستحضرات العلاج الكيميائي الحساسة.
يعكس هذا المشروع التزام حكومة اليابان ومكتب الأمم المتحدة لخدماتالمشاريع بدعم الخدمات الصحية الجيدة وتحقيق رفاهية الشعب الفلسطينيوتنميته، حيث يأتي تجديد الصيدلية ضمن تعاون أوسع بين الطرفين لدعم توفيرخدمات الصّحة والمياه والصرف الصّحي الأساسية.
وبهذه المناسبة، أعرب السفير يوئيتشي ناكاشيما، سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين، عن امتنانه لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع على جهودهم في استكمال هذا المشروع المهم، مضيفاً: “في مواجهة الأعمال العدائية المكثفة والوضع السياسي، يواجه القطاع الصحي في فلسطين تحديات كبيرة تؤثر على الحياة اليومية للفلسطينيين. ومعنقص الإمدادات الطبية الضرورية والقيود المفروضة على كافة خدمات الرعايةالصحية، فإن تجديد صيدلية مستشفى المطّلع يعد خطوة ببالغ الأهمية.
ويهدف المشروع إلى تعزيز الوصول إلى خدمات الصحية في مستشفيات القدسالشرقية، بهدف التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني."
وقالت مديرة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، أوليفيا تيكوسكي: "نحن ممتنون للغاية لحكومة اليابان على هذه الشراكة لدعم ترميم صيدلية مستشفى المطّلع، باعتبارها مؤسسة صحية رئيسية تقدم العلاج الضروري حيث تخدم آلاف المرضى الفلسطينيين كل عام.
واضافت ستعمل هذه التحسينات على تعزيز جودة الرعاية لأولئك الذين يخضعون للعلاج الكيميائي وغيره من العلاجات. ونحن نعمل معاً لضمان قدرة المستشفى على الاستمرارفي تقديم خدمات طبية عالية المستوى وتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة للمجتمع الفلسطيني."