ببت لحم /PNN / بحث محافظ بيت لحم محمد طه ابو عليا مع وزيرة شؤون المرأة سبل دعم النساء الفلسطينيات من خلال التعاون مع الجمعيات والمنظمات النسوية العاملة في بيت لحم.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ ابو عليا وديرة شؤون المراة و وكيل الوزارة داوود الديك والوفد المرافق لهم بحضور محمد المصري امين سر اقليم بيت لحم و خولة الازرق عضو الامانه العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية و د. خلود دعيبس رئيس مؤسسة تطوير بيت لحم والمجلس النسوي المشكل من مجموعة كبيرة من المؤسسات النسوية ومنتسبات الاجهزة الامنية والعديد من الفعاليات والمؤسسات الرسمية في المحافظة و لينا جاد الله مديرة دائرة المرأة في المحافظة وكادر من موظفي المحافظة.
وفي بداية اللقاء رحب ابو عليا بالوزيرة والوفد المرافق، وأطلعهم على الوضع الراهن في محافظة بيت لحم وتطرق إلى التحديات والصعوبات التي تواجه الشعب الفلسطيني ومنها جدار الفصل العنصري والمستوطنات غير القانونية، مُشيراً إلى الإجراءات والسياسات التي تتبعها اسرائيل لعرقلة الحركة الاقتصادية.
وقدم المحافظ شرحاً مفصلاً عن ما تعانيه بيت لحم، مما أدى إلى تضرر كافة القطاعات التنموية فيها، خاصة قطاع السياحة الذي يُعد الشريان الاقتصادي للمدينة.
وبدورها، شكرت الوزيرة الخليلي المحافظة على حسن الاستقبال، وأكدت أن هذه الزيارة تأتي للإطلاع على الوضع السياسي والاقتصادي العام في بيت لحم والتحديات اليومية التي تواجه المرأة الفلسطينية في المدينة مشيرة إلى اهمية التعاون في العديد من القضايا التي تهم المؤسسات النسوية والتي تنعكس بالايجاب في خدمة المجتمع.
وأكدت الوزيرة الخليلي على أهمية العمل الجماعي والتنسيق بين مختلف الوزارات في تناولها لقضايا المرأة خصوصا في ظل توفر إرادة سياسية وبرنامج حكومي داعم للنساء وداعم للمساواة ومكافحة التمييز ضد النساء.
وأشارت الوزيرة إلى أن الحكومة الفلسطينية تولي حماية النساء وتمكينهن أولوية قصوى، وكذلك تحسين أوضاعهن على صعيد المشاركة السياسية وعلى صعيد وضعهن الاقتصادي والاجتماعي وخصوصا النساء ضحايا عنف الاحتلال والمستوطنين، والنساء في المناطق المستهدفة والمهمشة، والنساء المقدسيات.
واستمعت الوزيرة لمداخلات المؤسسات والمراكز النسوية والانجازات التي تحققت، والتحديات والمعيقات، وكذلك أولويات عمل هذه المؤسسات ضمن خطة عمل الحكومة.
وأكدت المتحدثات على أهمية تفعيل الاتصال والتواصل وتبادل المعلومات بين وزارة شؤون المرأة والمؤسسات والمراكز النسوية.
وفي نهاية اللقاء أكدت الوزيرة الخليلي على أهمية دورية الاجتماع مع المؤسسات لمتابعة كافة الأولويات والقضايا والملفات ذات الصلة.
كما وأكدت الوزيرة على استعداد الوزارة لدعمهم وتفعيل دورها.
