الشريط الاخباري

"إسرائيل" تزعم استهداف محمد الضيف... الاحتلال يرتكب مجزرة غرب خان يونس مخلفا أكثر من 100 شهيد وجريح

نشر بتاريخ: 13-07-2024 | سياسة
News Main Image

غزة/PNN- في اليوم الـ281 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال ارتكاب المجازر بحق العائلات في مختلف مناطق القطاع.

وأفادت مصادر طبية، بارتفاع حصيلة مجزرة الاحتلال في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى أكر من 71 شهيدا وأكثر من 289 إصابة بينها حالات خطيرة.

وكانت طائرات الاحتلال الحربية شنت عدة غارات متتالية بخمسة صواريخ استهدفت منطقة المواصي التي تعج بالنازحين، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين وصلوا مجمع ناصر الطبي، وأكثر من 100 إصابة بينها حالات خطيرة.

وأضافت أن جيش الاحتلال يرتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخان يونس، خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني، في حصيلة أولية.

ولاتزال الطواقم الإغاثية تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف.

وأشارت إلى عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة.

15 شهيدا في مجزرة جديدة للاحتلال على مخيم الشاطئ

استشهد 15 مواطنا، وأصيب العشرات، اليوم السبت، في قصف طائرات الاحتلال الحربية على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مصلى قرب المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ، ما أدى لاستشهاد 15 مواطنا على الأقل، وإصابة العشرات.

وأعلنت مصادر طبية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 38,443 شهيدا و88,481 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 61 شهيدا و129 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشارت إلى أن حصيلة مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة مواصي خان يونس أكثر من 71 شهيدا، و289 إصابة بينها حالات خطيرة.

وأشارت إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

تقارير إسرائيلية تزعم محاولة اغتيال محمد الضيف

أشارت تقارير إسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، إلى أن المستهدف في الغارات الجوية على منطقة خيام النازحين في مواصي خانيونس، كان قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"

وذكرت التقارير أنه إلى جانب الضيف كان أيضًا قائد كتائب القسام في خانيونس، رافع سلامة.

فيما لم تصدر أي جهة فلسطينية رسمية تأكيدا أو نفيا لما تورده التقارير الإسرائيلية، خصوصا وأن محاولات اغتيال الضيف منذ ثلاثة عقود باءت بالفشل.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "محاولة الاغتيال لمحمد الضيف جرت أثناء وجوده في مبنى إلى جانب خيام النازحين"، فيما أستُشهد وأُصيب العشرات في المجزرة المرتكبة.

وكان الاحتلال قد حاول اغتيال الضيف في مناسبات مختلفة. من بينها محاولة خلال حرب 2014 على قطاع غزة، وفي إحدى المحاولات، أصيب بجروح خطيرة. وكانت التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه غير قادر على الحركة بمفرده بما في ذلك تحريك يديه، ويتحرك بواسطة كرسي متحرك، ويتنقل من مكان إلى آخر بواسطة سيارات إسعاف.

ونجا الضيف من سبع محاولات إسرائيلية معلنة لاغتياله، آخرها في عام 2021. وقلما يتحدث الضيف، ولا يظهر أبدًا علنا. وكان آخر ظهور صوتي له كان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حين أعلن القائد العسكري لحماس عن هجوم القسام وأطلق عليه اسم "طوفان الأقصى".

وقالت مصادر مقربة من حماس في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إن الضيف بدأ التخطيط للعملية، في أيار/ مايو 2021.

شارك هذا الخبر!