الشريط الاخباري

السفير الأردني يزور جامعة القدس ويشيد بالقفزة النوعية التي تشهدها الجامعة مؤخراً

نشر بتاريخ: 26-08-2024 | عينٌ على القدس , محليات
News Main Image

القدس /PNN / استقبل أ.د. عماد أبوكشك رئيس جامعة القدس، سعادة السيد عصام البدور سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين في مكتبه في الحرم الرئيس.

وعبَّرَ سعادة السفير البدور خلال الزيارة عن سعادته بالإنجازات والقفزات المتلاحقة التي حققتها جامعة القدس مؤخراً وخصوصاً حصدها المركز 851 عالمياً كأول جامعة فلسطينية تحقق هذا الإنجاز، والإشادة الأممية بتخصصات جامعة القدس وآخرها تقرير البنك الدولي للعام 2024 الذي يشير لكون الدراسات الثنائية بجامعة القدس  نموذجاً إبداعياً ومبتكراً فريداً من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، كما أشاد السفير البدور بالمكانة المرموقة والإشعاع الحضاري والفكري والإنساني الذي تمثله جامعة القدس في المدينة المقدسة.

ورحب أ.د. أبو كشك بسعادة السفير الأردني في جامعة القدس، وأشار إلى الإجراءات التي تقوم بها الجامعة لخلق بيئة بحثية ترعى الإبداع والابتكار من خلال حاضنة الأعمال والريادة وشبكة الشراكات الواسعة التي تهدف لخلق فرص فريدة للطلبة لإيجاد شركاتهم الخاصة وتنفيذ أفكارهم ما يدعم استقلالية الشباب الاقتصادي وتنمية مواهبهم.

وأوضح أ.د. أبوكشك للسفير الأردني الدور الكبير الذي تضطلع به جامعة القدس في خدمة المجتمع المقدسي، ما أهلها لحصد جائزة الجامعة العربية الأكثر مسؤوليةً اجتماعية بالمنطقة العربية، وذلك من خلال مراكزها المنتشرة في البلدة القديمة وما تقدمه من خدمات مجتمعية وحقوقية وثقافية واقتصادية وتعليمية للأهالي دعمًا لصمودهم في القدس.

ومن جهته عَبَّرَ سعادة السفير عصام البدور عن سعادته بلقاء الأستاذ الدكتور عماد أبوكشك في حرم الجامعة الرئيس، واطلاعه على هذا الكم المتميز من الإنجازات الاكاديمية والمجتمعية التي تقودها الجامعة في المدينة المقدسة، والقفزة النوعية التي تمثلها الجامعة كمنارة مقدسية فلسطينية تنافس الجامعات العالمية.

وقام رئيس الجامعة بمرافقة الضيف العزيز في جولةٍ داخل حرم الجامعة أطلعه فيها على ما تم تجهيزه من مرافق وخدمات تليق بطلبة جامعة العاصمة، مستشهداً بالتطور الكبير الذي وصلت إليه الجامعة منذ أن وضع جلالة الملك المغفور له الحسين بن طلال حجر الأساس للجامعة برفقة أخيه المغفور له أمير الكويت سمو الشيخ صباح السالم الصباح عام 1965، حيث أصبحت تضم عشرات المراكز والمتاحف والكليات وأكثر من 100 تخصص تعزز الحياة الأكاديمية الفلسطينية، وتنير فضاء الإثراء الفلسطيني للرسالة الإنسانية العالمية.

 

شارك هذا الخبر!