بيت لحم/PNN- في قلب الجهود المجتمعية المبذولة لتعزيز الثقافة والإبداع، تبرز مؤسسة المنار كمنارة أمل للمجتمع. تعمل المؤسسة على تقديم برامج تعليمية ومبادرات شبابية تهدف إلى بناء جيل مثقف وقادر على مواجهة تحديات المجتمع.

قالت منار قراقع، المديرة التنفيذية لمؤسسة المنار للثقافة والإبداع، إن المؤسسة هي ثقافية شبابية تعمل مع الشباب في المجتمع في إطار التعليم والمبادرات الشبابية، بالإضافة إلى جانب التفريغ النفسي والاجتماعي.

وأشارت إلى رسالة المؤسسة وهي بناء جيل مثقف ومتعلم قادر على مواجهة تحدياته في المجتمع، مشيرة إلى سبب إيمانهم بفكرة العطاء والبناء المجتمعي. من هذا المنطلق، عملوا مع فئات الأطفال والنساء؛ حيث يوجد برنامج تعليمي للأطفال ووحدة للنساء، بالإضافة إلى جانب المبادرات الشبابية الذي انطلقت منه فكرة إنشاء المؤسسة.

وتابعت قراقع أنه فيما يتعلق بموضوع الشباب، تعمل المؤسسة على المبادرات المجتمعية بالشراكة مع عدة مؤسسات، وأبرزها مؤسسة ملتقى الطلبة، حيث يتم تعليم الشباب كيفية إنشاء المبادرات وإنجاحها.

وقالت الأخصائية الاجتماعية حنين قراقع إنها تعمل في وحدة المرأة بالمركز التي تقدم خدمات رعاية اجتماعية ودعماً نفسياً واقتصادياً للنساء والفتيات.

وأضافت منسقة التعليم بالمركز حليمة كرمة أن قسم التعليم يشمل نظامين: الأول الحقيبة المدرسية، الذي يتم من خلاله متابعة الطالب مع المدرسة، والآخر هو دروس التقوية التي تكون خلال العطل المدرسية للطلاب ذوي التحصيل المنخفض دراسياً، موضحة  أن التعليم في المركز لا يكون بالطرق التقليدية، بل تفاعلياً حتى يستوعب الطلاب المعلومات بشكل أفضل.

وأضافت أنهم يختارون يوماً من كل أسبوع لتطبيق نشاط معين مبني على احتياجات الطلاب ومترابط مع المجتمع لينموا مهارة معينة لديهم.

 وأشارت كرمة إلى أن مؤشر نجاح قسم التعليم في مركز المنار هو نتائج الطلاب أنفسهم بعد استلامهم لشهاداتهم المدرسية.

وقالت المعلمة تغريد المساعيد، التي تعمل على تحفيظ القرآن لأطفال المركز، إن هذا القسم مهم جداً لتعليم الأطفال أهمية رضا الله سبحانه وتعالى عليهم، بالإضافة إلى توسيع مدارك العقل.

تم انتاج هذه القصة ضمن مشروع شباب في صنع القرار الذي ينفذه ملتقى الطلبة بدعم وتمويل من المساعدات الشعبية النرويجية.