تل ابيب /PNN /قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي في مؤتمر صحفي ان وزير جيش الاحتلال يؤاف غالات وقع على قرار جديد يقضي برفع مستوى استعداد الجبهة الداخلية من حيفا وصولا لشمال اسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ان وقع وزير جيش الاحتلال وقع على أمر "وضع طوارئ خاص" في الجبهة الداخلية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في مؤتمر صحفي عن رفع استعداد الجبهة الداخلية الدفاعية في العمق من خط حيفا والشمال على خلفية توسيع الحرب ضد حزب الله،
وقال دانيال هغاري ان الجيش و على مدى الساعة الماضية، كنا نهاجم على نطاق واسع في جنوب لبنان بعد اكتشاف ان حزب الله يستعد لإطلاق النار على دولة إسرائيل، ونحن نهاجم بشكل منهجي، مما أدى إلى تقليص المزيد والمزيد من قدرات حزب الله على الإطلاق، والقضاء على قوات حزب الله، وهذا ما فعلناه خلال الحرب".
واضاف، في المجمل هاجمنا اليوم 400 منصة إطلاق".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال ان وزير الجيش وقع أمرا على تقييم الوضع في الجبهة الداخلية حيث ستقوم الجبهة الداخلية باعادة تقيم الاوضاع من حيفا حتى الشمال ورفعها الى سياسة الدفاع 2. وهذا يعني أنه من حيفا والشمال، يمكن إجراء الأنشطة التعليمية والعملية في الأماكن التي يمكن الوصول إليها في الوقت المطلوب للحماية القياسية، ويتم إغلاق التجمعات بما يصل إلى 30 شخصًا في الخارج إذا كانت هناك أي تغييرات أثناء الليل أو في الصباح سيتم التحديث.
وقال أيضاً: "من الممكن أن يتم إطلاق صواريخ وتهديدات إضافية في المستقبل القريب على اسرائيل و نحن في أيام الحرب ولذلك يجب أن نكون يقظين ويقظين".
كما قال هغاري بالأمس، قضينا على إبراهيم عقيل ومعه 15 من كبار قادة قوة رضوان. الذين اجتمعوا للتخطيط لهجمات والتسلل إلى أراضي دولة إسرائيل. كنا نعرف مكانهم وسبقناهم".
كما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال القضاء على الفلسطينين اللذين قتلا الستة المختطفين في غزة بحسب الادعاء الاسرائيلي.
واضاف في غزة نواصل النضال من أجل تفكيك الذراع العسكري لحركة حماس، ولا ننسى المختطفين. أبلغنا الليلة عائلات هيرش وعدن وأوري وأليكس ألموغ وكرمل أننا قضينا على اثنين من عناصر حماس كانا يحتجزان المختطفين وبعد يوم من مقتلهم، تمكنت قوة خاصة من التعرف علو اثنين خرجا من فتحة تحت الأرض في منطقة تل السلطان وقضت عليهما.
وأضاف “بعد التحقيق في نتائج النفق والمعدات التي كانت بحوزتهم، عثرنا على الحمض النووي وعدد من الأغراض التي كانت تخصهم حيث تبين انهم كانوا في النفق الذي تم فيه احتجاز ستة مختطفين قبل ان يقتلوا”.