لندن / PNN - أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأحد، أن فرض حظر كامل على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل سيكون “خطأ”، لكنه ترك الباب مفتوحاً أمام فرض مزيد من العقوبات بسبب العنف الذي يرتكبه المستوطنون في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة “بي إيه ميديا” البريطانية أن لامي أشار إلى أن تعليق تراخيص تصدير الأسلحة التي يمكن لإسرائيل أن تستخدمها ضد المتمردين الحوثيين وغيرهم من وكلاء إيران في المنطقة قد يؤدي إلى “حرب أوسع”.
واستطرد، خلال حديثه في حدث يعقد على هامش مؤتمر “حزب العمال”، قائلاً إنه يجري محادثات مع حلفاء مجموعة السبع بشأن الرد على “سلوك تصعيدي” “مقلق للغاية” في الأراضي المحتلة.
وقال لامي: “أنا قلق جداً، جداً من تزايد العنف، وعنف المستوطنين الذي نراه في الضفة الغربية”.
وأضاف: “أخوض مناقشات مع شركاء مجموعة السبع، وخاصة الشركاء الأوروبيين حول ذلك. لا أعلن اليوم عن عقوبات إضافية، لكن هذا الموضوع يتم مراجعته عن كثب”.
جاء ذلك بعد أن عبّر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ، يوم الأحد، عن خيبة أمله من الموقف المتغير للمملكة المتحدة تجاه بلاده. حيث قال لشبكة سكاي نيوز: “لدينا علاقات ممتازة مع الحكومة البريطانية. لدينا علاقات ممتازة مع شعب بريطانيا”.
وتابع: “لدي، شخصياً، علاقة وثيقة جداً مع حكومة جلالة الملك، وبريطانيا بشكل عام، لكن يجب علينا أيضاً أن نفهم أنه بين الأصدقاء نتوقع أن يكون الأصدقاء والحلفاء موجودين من أجلنا في جميع الأوقات، كما نحن موجودون من أجلهم”.
وكانت بريطانيا قد فرضت عقوبات على مجموعات وأفراد مرتبطين بالعنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية، تشمل تجميد الأصول وحظر السفر، في الأشهر الأخيرة.