تل ابيب /PNN / قالت وسائل اعلام عبرية ومختصون الشأن الداخلي الإسرائيلي ان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هو المستفيد الاول والوحيد من التصعيد الجاري في لبنان.
وبحسب المراقبين فانه و وفق الأجواء السائدة داخل دولة الاحتلال، سياسياً نتنياهو المستفيد الأول على الساحة الداخلية الإسرائيلية بعد التصعيد الذي بدأ به على الحدود الشمالية،
واوضحت ان نتنياهو بهذا العدوان حيّد قضية الأسرى في غزة التي كانت ورقة ضغط عليه من الأطراف الإسرائيلية والأمريكية.
كما أسكت المعارضة الإسرائيلية، حيث اعلن رئيس حزب يش عتيد “هناك مستقبل” خرج وأعلن عن دعمه لخطوات حكومة نتنياهو على الحدود الشمالية، وقال، هكذا نعيد الردع وكذلك جنتس رئيس المعسكر الصهيوني أعلن عن دعمه الكامل للحكومة والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، ودعمه لعملية برية في لبنان إن تطلب الأمر ذلك.
واكد المراقبون ان نتنياهو وحزبه عادا ليتصدروا الأحزاب الإسرائيلية في الإستطلاعات في إطار المكونات القائمة حالياً.
