الداخل المحتل/PNN- وصلت صواريخ "حزب الله"، للمرة الأولى منذ بداية الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى بلدة زخرون يعقوب، جنوب مدينة حيفا شمالي الداخل المحتل.
يأتي ذلك في اليوم الثالث من العدوان الإسرائيلي "الأعنف والأوسع والأكثر كثافة" على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل قرابة العام.
وتقع البلدة على بعد 35 كيلومترا جنوب مدينة حيفا.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "الإنذار في زخرون يعقوب هو الأول منذ بدء الحرب".
وأشارت إلى أنه تم رصد إطلاق ما لا يقل عن 5 صواريخ من لبنان على البلدة.
من جهتها قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تم اعتراض الصواريخ في منطقة زخرون يعقوب، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ صباح الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو "الأعنف والأوسع والأكثر كثافة" على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ومنذ "حرب تموز" عام 2006؛ مما أسفر عن 558 شهيداً بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحًا و27 ألف نازح، وفق أحدث بيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات الضحايا بالجانب اللبناني..
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.