غوتنبرغ / PNN - وجّه الادعاء العام السويدي، الأربعاء، الاتهام لثلاثة أشخاص بالتورط في وضع عبوات متفجرة، خارج مقر شركة إسرائيلية للصناعات العسكرية في مدينة غوتنبرغ.
وكانت السلطات السويدية قد عثرت في ثاني أكبر مدن السويد في 4 حزيران/ يونيو، على قارورتين مملوءتين بالمتفجرات البلاستيكية، خارج مكاتب شركة "إلبيت سيستمز" المعروفة بإنتاج الطائرات المسيّرة.
وعملت الفرقة الوطنية السويدية لنزع المتفجرات على تفكيك العبوتين، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أي أضرار أو إصابات.
واتهم الادعاء شابين يبلغان 17 و24 عاما بتشكيل "تهديد شديد غير قانوني"، و"محاولة إيقاع تدمير يتسبب بتعريض العامة للخطر"، عبر زرع عبوات في موقع الحادث.
واتهم مشتبه به ثالث يبلغ 29 عاما بتخزين مواد متفجرة في منزله، ونقلها إلى شركائه بالقرب من موقع الجريمة. وقد نفى المشتبه بهم الثلاثة التهم.
وقال المدعي العام يوهان أودن في لائحة الاتهام إن العمل كان يستهدف "حارس أمن الشركة وممثليها وموظفيها".
وسبق أن تعرضت شركة "إلبيت سيستمز" لحادث إطلاق نار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر من قِبل فتى يبلغ 15 عاما دون أن يسفر عن إصابات، وقد جرى وفقا لوسائل إعلام سويدية اعتقال الشاب.
ومنذ اندلاع الحرب، سُجلت حوادث عدة استهدفت مصالح إسرائيلية في السويد، ففي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر جرى إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم دون أن ترد أنباء عن إصابات.
وفي شباط/ فبراير، عثرت الشرطة على قنبلة يدوية على أرض تابعة لمجمع السفارة، حيث وصف السفير الأمر حينها بأنه محاولة اعتداء.
وفي أيار/ مايو، أُطلقت أعيرة نارية خارج السفارة، ما دفع السلطات إلى تعزيز التدابير الأمنية حول المصالح الإسرائيلية والمؤسسات اليهودية.
واتهمت وكالة الاستخبارات السويدية "سابو" في أواخر أيار/ مايو، إيران بتجنيد أعضاء من عصابات إجرامية سويدية لارتكاب "أعمال عنف" ضد المصالح الإسرائيلية وغيرها في السويد، وهو ما نفته إيران.