باكو / اذربيجان - كتب منجد جادو موفد شبكة PNN لمؤتمر المناخ العالمي -
منذ اللحظة الاولى لسفرنا كصحفيين فلسطينيين وعرب لتغطية فعاليات المناخ كوب تسعة وعشرين المنعقدة في باكو عاصمة اذربيجان كنا نبحث عن ما يمكن تغطيته لحضور فلسطين في هذه القمة العالمية حيث شهد اليوم الاول لوصولنا فعالية تدعو لحظر تزويد الطاقة لإسرائيل.
وتجمع المئات من النشطاء في منطقة تجمع الفعاليات لنشطاء المناخ رافعين يافطات وشعارات منددة باستمرار اسرائيل في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني مطالبين عددا من الدول بحظر تزويد اسرائيل بالوقود كونها تستخدم في قصف المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم.
وقال النشطاء ان دول مثل تركيا والبرازيل وجنوب افريقيا التي تعلن انها تدعم الفلسطينيين يتوجب عليها ان توقف تزويد دولة الاحتلال بالوقود لانه يستخدم في الطائرات والآليات الاسرائيلية العسكرية التي تنفذ المجازر ضد الفلسطينين.
وقال الناشط الفلسطيني في حملة لنحظر تزويد اسرائيل بالطاقة اكرم الخليلي في حديث مع PNN ان هذه الحملة تاتي على هامش مؤتمر المناخ للتعبير عن رفض المؤسسات والنشطاء العاملين لسياسات بعض الدول التي تنتقد اسرائيل ولكنها تقوم بتوريد البضائع لها واهمها الطاقة بكافة اشكالها حيث توجه هذه الحملة رسالة لقادة هذه الدول باهمية وقف تزويد الاحتلال بالطاقة.
واشار ان من بين هذه الدول تركيا وجنوب افريقيا والبرازيل موضحا وجود نشطاء من هذه الدول لمطالبة دولهم بوقف تزويد اسرائيل بالطاقة معربا عن الامل بوصول رسالة الفعالية لادارة مؤتمر المناخ وهذه الدول لوقف وصول الطاقة للاحتلال والضغط عليه لوقف الحرب.
من ناحيتها قالت الناشطة عبير البطمة وهي ناشطة بيئية فلسطينية ومنسقة منظمة اصدقاء الارض العالمية انها الفعالية نظمت بمشاركة المئات من النشطاء من مؤسسات الدولية من اجل تسليط الضوء للمشاركين وللعالم على قضية استخدام الطاقة في حرب الابادة وجرائم الحرب وضرورة وقف هذا التزويد من اجل وقف الحرب.
الحملة التي جرى تنفيذها في مركز الانشطة ضمن فعاليات مؤتمر المناخ تحظى بدعم عربي ودولي من منظمات حقوقية حيث يؤكد القائمون على الحملة اهمية وقف الدول التي تتحدث عن دعم فلسطين كلامها عن الدعم اذا لم توقف تزويد اسرائيل الطاقة التي تستخدمها لتقل الفلسطينين وتدمير منازلهم وتهجيرهم.
وقال يحيى الجزائري ناشط جزائري في حملة حظر تزويد اسرائيل بالطاقة ان المجموعة العربية الاهلية في مؤتمر المناخ تساند فلسطين وتعمل من احلها.
وقال الجزائري :"نحن نقف هنا في مؤتمر المناخ ويتم منعنا من ذكر اسماء القتلة البربريون مرتكبي المجازر وحتى يتم منعنا من ذكر اسماء ضحاياهم ولذلك نحن نقول لادارة المؤتمر عار كبير عليكم".
من ناحيتها قالت جينا كورتيس ناشطة كولومبية بحملة حظر تزويد اسرائيل بالطاقة في حديث مع شبكة PNN انهم يقفون بكل وضوح مع مئات المتطوعين لنصرة فلسطين ورفض الارهاب الاسرائيلي.
واضافت انهم يقفون من خلال الفعالية مع الشعب الفلسطيني واللبنانيين والسودانيين لان المسؤول عن النظام الدولي الذي يقتل هذه الشعوب هو نفسه النظام الذي يمنعنا من التعبير عن ارائنا الى جانب تحكمه بسياسات مؤتمر المناخ
واضافت ":انا جئت من دولة كولمبيا الدولة التي حظرت توريد الطاقة لمن يرتكبون المجازر ولذلك نقول انه لا يجب ان نتعود على المشهد وان نبرر اعمالنا بانها اقتصادية لذلك كل هذه الاعمال يجب ان تتوقف ونحن هنا لاننا نريد العدالة لفلسطين والفلسطينيين.
بدورها قالت كاترانا كاردسيزن منظمة اصدقاء الارض الدولية انهم كمنظمة اصدقاء الارض الدولية نريد ان يتم التوصل لوقف فوري لاطلاق النار ووقف فوري للمجزرة التي ترتكبها اسرائيل.
واضافت في حديث مع شبكة PNN انهم يقولون للدول التي تدعمها وتحميها من لتفلت من العقاب وتدعمها بالاسلحة اننا بمسيراتنا نطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف المجزرة بشتى الطرق .
كما عبر العديد من النشطاء من الدول المقصودة بالحملة لاجبارها على وقف تزويدها لإسرائيل بالطاقة كما تقول احدى الناشطات الجنوب افريقية التي دعت بلادها لوقف ازدواجية العمل السياسي وتوقف تزويد الاحتلال بالطاقة طالما رفعت دعوى في محكمة الجنايات الدولية ضد مجازر اسرائيل.
وقالت موكوجانا كاراباوا ناشطة جنوب افريقية ضمن حملة حظر تزويد اسرائيل بالطاقة في حديث مع شبكة PNN ان رسالتها الى دولتها وهي جنوب افريقيا انه لا يمكن ان نجمع بين موقفين مختلفين حيث اننا ذهبنا لمحكمة العدل الدولية
واضافت انهم يتجمعون اليوم في مؤتمر المناخ ليعلنوا انهم ضد المجزرة وقتل الفلسطينيين وفي الوقت ذاته نسمح بمرور وتزويد اسرائيل بالطاقة التي تذهب لارتكاب المجازر على ايدي الجيش الاسرائيلي واذلك علينا ان نكون مع اختيارنا الاول وهو محاسبة المجرمين عبر قرارنا الذهاب لمحكمة العدل الدولية.