واشنطن / PNN- قال موقع أكسيوس إن عائلات المحتجزين والمسؤولين الإسرائيليين المهتمين بالصفقات، يعقدون آمالهم على نجاح الرئيس المنتخب دونالد ترامب حيث فشل جو بايدن حتى الآن، وذلك لإقناع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير المحتجزين لدى حركة "حماس".
وبرر الموقع هذا القول "بأنه من غير المرجح أن يحدث اتفاق إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب، لم يبق فيه إلا أقل من شهرين على تنصيب ترامب، ولذلك سوف يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأميركيين السبعة المحتجزين لدى حماس، الذين يُعتقد أن 4 منهم على قيد الحياة".
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفات للموقع إن ترامب سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، ويجدد محاربة الإرهاب ودعم إسرائيل، موضحة "سيعمل الرئيس ترامب مفاوضا رئيسيا لأميركا وسيسعى لإعادة المدنيين المحتجزين إلى ديارهم".
وعندما اتصل رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، قال له إن تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ 101 "قضية ملحة"، وأخبره أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة حسب أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، لأن ترامب كان يظن أنهم ماتوا جميعا.
وعندما التقى هرتسوغ بايدن في البيت الأبيض طلب منه العمل مع ترامب بشأن هذه القضية في انتظار أن يتولى ترامب منصبه، وقال بايدن لعائلات المحتجزين الأميركيين في اجتماع معهم "لا يهمني أن يحصل ترامب على كل الفضل إذا عادوا إلى الوطن".
وكتب أورنا ورونين نيوترا، والدا المواطن الأميركي عمر نيوترا الذي تحتجزه "حماس" في غزة منذ 412 يوما، رسالة مفتوحة إلى ترامب في صحيفة واشنطن بوست قالا فيها إنهما يعتقدان أنه يمكن أن يحظى بلحظة ريغان، في إشارة إلى إطلاق إيران سراح 52 أميركيا احتجزتهم لمدة 444 يوما في اليوم التالي مباشرة لتنصيب رونالد ريغان على أساس صفقة وقعها سلفه جيمي كارتر عام 1981.
وأشار الوالدان في الرسالة إلى أن دول المنطقة التي لها تأثير على "حماس"، مثل إيران وقطر تعيدان حساباتها منذ فوز ترامب في الانتخابات، وكتبا "لدينا رسالة لترامب: الوقت هو جوهر المسألة. نحن نعتمد على قيادتك لإعادة عمر إلى الوطن".
وذكر الموقع -في تقرير بقلم باراك رافيد- أن المفاوضات المتعلقة بصفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار عالقة منذ أكثر منذ 3 أشهر، وأن قادة الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك أكدوا لنتنياهو أنهم يعتقدون أن "حماس" من غير المرجح أن تتخلى عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب، ودعوه لتخفيف الشروط إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالتوصل إلى اتفاق.
ويقول بعض المسؤولين الإسرائيليين إن ترامب، الذي قال إنه يريد إنهاء الحرب في غزة بسرعة، سيكون له نفوذ أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو، وقال مارك دوبويتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إن ترامب يجب أن يتحرك الآن للتوصل إلى اتفاق وسوف يحذر جميع الأطراف من عواقب تحديه.