الداخل المحتل / PNN - كشفت القناة الـ"13" الإسرائيلية عن تقديرات رسمية تشير إلى انخفاض عدد الرهائن الأحياء لدى حركة حماس في قطاع غزة، مقارنة بما كان يروج له سابقًا.
وتأتي هذه التسريبات بالتزامن مع تزايد الضغوط للتوصل إلى صفقة للإفراج عنهم، وخاصة بعد نشر فيديو للجندي الرهينة عيدان ألكسندر، الذي ظهر في أحد أنفاق غزة.
ووفقًا للقناة الـ"13"، هناك تقييمات جدية داخل الجهاز الأمني الإسرائيلي تفيد بأن وضع الرهائن تدهور بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين. وأشارت التقديرات إلى أن المختطفين يعانون الجوع، وبعضهم في حالة صحية حرجة تهدد حياتهم.
ووصفت القناة هذه التقييمات بـ"الرهيبة"، خاصة في ظل تحذيرات شديدة اللهجة من الجيش الإسرائيلي، تشير إلى أن الرهائن يتعرضون للتجويع في محاولة للضغط على القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
ونقلت القناة عن مصدر مطلع أن الجيش الإسرائيلي يعتقد بوجود فرصة للتقدم نحو صفقة مع حماس، حتى لو كانت جزئية، مضيفًا أن مصر تعمل على صياغة خطة جديدة تكون مقبولة لإسرائيل والأطراف المعنية، خاصة في ظل وقف إطلاق النار بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل، والضعف الذي تواجهه حماس حاليًّا.
من جهته، حذر اللواء نيتسان ألون، المسؤول عن ملف المختطفين، من التدهور الكبير في حالتهم الصحية، مشيرًا إلى أن بعضهم في وضع حرج للغاية.
ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة اجتماعًا أمنيًّا خاصًّا لمناقشة مستجدات قضية المختطفين، بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين، في ظل الجهود المصرية المبذولة خلال الأيام الأخيرة لإعداد إطار جديد للصفقة.
وأشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أن الدعم المتوقع من الرئيس الأمريكي المنتخب لاتفاق مشابه لِما جرى في لبنان قد يدفع نتنياهو إلى المضي قدمًا نحو اتفاق مع حماس.