غزة / PNN - استشهد وأصيب عدد من المواطنين، صباح اليوم الثلاثاء، في قصف طائرات الاحتلال الحربية أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بأن ثلاثة شهداء ارتقوا من عائلة المصري، في قصف الاحتلال شارع بيت لاهيا العام شمال القطاع، أثناء ذهابهم لتفقد منازلهم.
كما استشهد وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال مبنى سكنيا من 4 طوابق جنوب مدينة غزة، وسط مناشدات بضرورة انقاذ العالقين تحت الأنقاض.
فيما استشهد مواطن في قصف الاحتلال بلدة النصر شمال شرق رفح جنوبا.
هذا، وطالب الاحتلال عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، المتواجدين في منطقة شمال خان يونس، وتحديدا في بلوكات 2352، 2353، 2354،2355،2270، بالنزوح.
يشار إلى أن المواطنين في القطاع اضطروا للنزوح عشرات المرات بحثا عن مكان آمن يحميهم من مجازر الاحتلال، إلا أن الاحتلال لم يترك مكانا في القطاع الا واستهدفه بالقصف، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومؤسسات الأمم المتحدة التي تحولت لمراكز إيواء للنازحين.
تجدر الإشارة إلى أن أغلبية مساحة "المنطقة الإنسانية" تفتقر إلى البنية التحتية، ولا تتوفر فيها مياه ولا مرافق خدماتية، نظرا لكونها مناطق غير مأهولة، وتشهد أزمات صحية وبيئية وتنتشر فيها الأمراض والأوبئة.
ويعاني النازحون ندرة المواصلات ووسائل النقل المختلفة، بسبب عدم توفر الوقود، ما يضطرهم إلى استخدام عربات النقل اليدوية، أو توزيع الأمتعة على أفراد العائلة جميعا.
كما تجد العائلات النازحة صعوبات جمة في نقل كبار السن والمرضى، واحتياجاتهم الأساسية.
و أعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,502، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 105,454 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين، أسفرتا عن استشهاد 36 مواطنا، وإصابة 96 آخرين.