دمشق /PNN/ وكالات - سقط نظام الرئيس السوري بشار الاسد صباح اليوم الاحد بعد دخول قوات كبيرة من قوات المعارضة العاصمة وسيطرتها على مقاليد الحكم مع ساعات الفجر الاولى حيث انسحبت قوات النظام بشكل هادي.
و قال ضابطان بالجيش السوري، لوكالة رويترز، الأحد، إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.
يأتي ذلك مع تصاعد الأحداث في سوريا، ودخول تنظيمات مسلحة إلى العاصمة دمشق، بعد السيطرة على مدينة حمص.
هذا و أعلنت فصائل مسلحة في سوريا، فجر الأحد، أنها بدأت بالدخول إلى العاصمة دمشق، بعد ساعات على تأكيدها أنها سيطرت على مدينة حمص، ثالث كبرى مدن البلاد.

وقالت الفصائل في رسالة نشرتها على تطبيق تلغرام: "بدأت قواتنا دخول العاصمة دمشق"، في وقت تحدث سكان لوكالة فرانس برس عن سماع رشقات رصاص كثيفة في شوارع العاصمة.
ومن جهتها، قالت محطة "سي إن إن" الأميركية إن التنظيمات المسلحة دخلت دمشق فجر الأحد، مع انهيار الدفاعات في العاصمة.
ووفقا لوكالة أنباء رويترز، قالت التنظيمات المسلحة إنه "لا توجد مؤشرات لانتشار الجيش السوري في دمشق".
وانتشر مقطع متداول لفوضى في مطار دمشق بعد انسحاب القوات الأمنية منه.
من ناحيته قال رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي في النظام السوري المنحل أنه يتمنى أن يسود عهد جديد وأنه سيكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء للتسليم.

وقال الجلالي انه لن يغادر سوريا وانه سيبقى موجود في منزله وهو مستعد للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
واضاف سأكون متواجد في مجلس الوزراء صباح اليوم، ومستعد لتسليم السلطة.
وميدانيا سمعت تكبيرات المساجد في العاصمة السورية دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد حيث دخل مئات الجنود من المعارضة المساجد وبدؤوا بالتكبير.
وشوهد الجنود يدخلون الى المسجد الاموي ومسجد خالد بن الوليد واقاموا احتفالات في ساحة الأمويين في دمشق.
كما هرب موظفي النظام السوري من مطار دمشق الدولي حيث تركوا مواقعهم هذا الى جانب انتشار مقاطع فيديو تظهر جنود النظام يخلعون ملابس العسكرية ويرتدون ملابس مدنية.
