الداخل المحتل / PNN - أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، الخميس، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار، بأن إسرائيل قدمت إلى حركة حماس الأسبوع الماضي اقتراحا محدثا للتوصل إلى اتفاق صفقة تبادل.
ويأتي ذلك، فيما زار رئيس الموساد، دافيد برنياع، الأربعاء، الدوحة للمرة الثانية خلال أسبوعين واجتمع مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وتباحث معه بشأن مفاوضات صفقة التبادل، ووقف النار في قطاع غزة، على ما أفاد موقع "واللا".
وبحسب الموقع، فإن الاقتراح الإسرائيلي يتضمن إطلاق بعض من المختطفين الإسرائيليين وعددهم 100 والمحتجزين بالأسر في قطاع غزة، وبدء وقف لإطلاق النار.
وذكر الموقع أن "الاقتراح الإسرائيلي المحدث قريب مما تم التفاوض عليه في آب/ أغسطس الماضي، خاصة فيما يتعلق في تنفيذ المرحلة الأولى".
وبحسب ما أرود الموقع الأميركي، فإن "حركة حماس أبدت استعدادا أكبر للتحلي بالمرونة والبدء في تنفيذ اتفاق ولو كان جزئيا".
وأفاد تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" أن حماس أبلغت الوسطاء للمرة الأولى أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتا عندما يتوقف القتال.
كما سلمت حماس قائمة بأسماء الرهائن، ومن بينهم مواطنين أميركيين، والذين ستطلق سراحهم كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو أمر لم تفعله منذ الاتفاق الأول.
وذكر مصدر إسرائيلي أن "هناك تقدم في المفاوضات للوصول إلى وقف إطلاق نار في غزة"، وأضاف: "صحيح توجد فجوات لكنه واثق من القدرة على ترسيم الصفقة قبل وصول ترامب للبيت الأبيض".
وخلال الساعات الأخيرة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية، مساء الأربعاء، قرارين لدعم ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحصل مشروع قرار دعم ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى على تأييد 159 دولة، مقابل اعتراض 9 وامتناع 11 دولة، فيما حصل مشروع قرار المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة على تأييد 158 دولة، مقابل اعتراض 9 وامتناع 13 دولة.
وأعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن تقديرها العميق للدول التي رعت ودعمت القرارين وصوّتت لصالحهما، بما يعكس التزامًا مستمرًا بميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ العدالة وحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وأكدت أنَّ الدعم المتجدد لوكالة أونروا يُعد رسالة واضحة بشأن أهمية استمرار دورها الحيوي في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم المشروعة، ويعزز الاستقرار الإقليمي.