تل أبيبPNN- ادعى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قرب التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه القناة (13) الإسرائيلية الخاصة، مساء الجمعة، قبل ساعات من اختتام زيارته لتل أبيب التي وصلها الخميس.
وقال سوليفان خلال المقابلة: “لقد حانت اللحظة المناسبة، نحن قريبون من التوصل إلى صفقة”.
وزعم المسؤول الأمريكي، أنه “بعد القضاء على قيادات حماس على يد إسرائيل، وتدمير البنية العسكرية للمنظمة، أصبحت إسرائيل في وضع يمكنها من التوصل إلى وقف لإطلاق النار والاتفاق على إعادة المختطفين على مراحل”.
واستدرك بقوله: “نحن قريبون فعلا لكننا لم نصل بعد إلى اتفاق، وأنا هنا في المنطقة لضمان وصولنا إلى ذلك”.
وحسب موقع “واللا” الإخباري العبري، فقد زعم “مسؤولان إسرائيليان أن تل أبيب قدمت لحماس، الأسبوع الماضي، مقترحا محدثا لاتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) المائة المتبقين الذين تحتجزهم وبدء وقف لإطلاق النار بغزة”
كما ادعى “مسؤولون إسرائيليون أن حماس أبدت استعدادا أكبر للتحلي بالمرونة، والبدء في تنفيذ حتى صفقة جزئية”، وفق الموقع.
ولم تعقب “حماس” على هذه المزاعم، وقد أكدت مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق، بل وأعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن هذا المقترح بإصراره على استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك “حماس” بوقف تام للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وحول إمكانية التوصل إلى صفقة خلال الشهر الجاري، قال سوليفان: “لم أكن لأصل إلى هنا لو لم أعتقد أن هناك احتمالا واضحا بأن نتمكن من القيام بذلك في ديسمبر (كانون الأول)”.
واستكمل قائلا: “هل يمكننا التوصل إلى اتفاق في ديسمبر أم لا؟ الوقت وحده سيخبرنا، (…) الأمر يعتمد على إسرائيل وحماس والوسطاء لتحقيق ذلك”.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو بعدم الموافقة على وقف الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، بعد تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب من الحكومة.