نابلس / PNN - شيعت جماهير شعبنا، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد محمد ياسر أبو كشك (18 عاما)، إلى مثواه الأخير في مخيم عسكر الجديد شرق نابلس.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رفيديا الحكومي بجنازة عسكرية، قبل أن يُنقل جثمان الشهيد أبو كشك إلى مسقط رأسه في مخيم عسكر، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه في منزل عائلته، ثم إلى مسجد مصعب بن عمير بالمخيم للصلاة عليه، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء.
وشارك محافظ نابلس غسان دغلس في وداع جثمان الشهيد أبو كش وتشييعه، مؤكدا أن هذا الحدث المؤلم يضاف إلى سلسلة من التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني، ما يعكس عمق التحديات والمعاناة، وحجم الصمود الذي يُبديه شعبنا الفلسطيني رغم الظروف الصعبة، مشددا في الوقت ذاته على أهمية الوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه التحديات.
وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت بعدة آليات عسكرية منطقة المساكن الشعبية وتلة عسكر شرق المدينة مساء أمس، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى استشهاد الشاب أبو كشك، متأثرا بإصابته الحرجة بالرصاص الحي، كما اعتدت بالضرب على أحد المواطنين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الشاب أبو كشك أصيب برصاص الاحتلال الحي في منطقة تلة عسكر شرق نابلس، حيث منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الاقتراب منه لإسعافه، ليرتقي شهيدا متأثرا بإصابته.
وفي وقت لاحق، نقلت طواقم الإسعاف الشهيد أبو كشك إلى مستشفى رفيديا.