الداخل المحتل / PNN - يعتقد 54% من الجمهور اليهودي، وأكثر من 75% من الجمهور العربي، أن "النظام الديمقراطي" في إسرائيل "في خطر". ويتبين أنه يعتقد ذلك 94% من ناخبي أحزاب اليسار الصهيوني، و71% من ناخبي أحزاب الوسط و38% من ناخبي أحزاب، حسب استطلاع "مؤشر الديمقراطية" الذي نشره "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" اليوم، الثلاثاء.
في مؤشر شهر أيار/مايو الماضي، وصف 60% وضع إسرائيل بشكل عام بأنه سيئ أو سيئ جدا، وتراجعت هذه النسبة، في تشرين الأول/أكتوبر، إلى 48.5%، بينهم 45% من اليهود و67% من العرب. ووصف 19%، بينهم 22% من اليهود و8% من العرب، وضع إسرائيل بأنه جيد أو جيد جدا، وقال 32% إن وضع إسرائيل ليس بأفضل حال ولا بأسوأ حال.
وحصل الجيش الإسرائيلي على أعلى نسبة ثقة للجمهور بمؤسسات الدولة، وكانت 77% في تشرين الأول/أكتوبر، لكنها أقل قليلا من معدلها في السنوات الماضية حيث كانت 79.5%. ومنح الجمهور اليهودي أعلى نسبة ثقة لما وُصف بأنه "الأداء الأخلاقي أثناء الحرب والقدرات القتالية"، لكنه منح أقل نسبة ثقة لأداء الجيش في مجال المخابرات الوقائية.
وأبدى الجمهور العربي نسبة ثقة متدنية للجيش الإسرائيلي، وكانت النسبة الأدنى تتعلق بالأداء الأخلاقي للجيش أثناء الحرب.
وطرأ انخفاض كبير في النسبة العامة لثقة الجمهور بالشرطة، حيث تراجعت النسبة من 55% في كانون الأول/ديسمبر 2023، إلى 37% في تشرين الأول/أكتوبر 2024. وحصل الموساد على ثقة بنسبة 63%، والشاباك 59%.
ووافق 87% من الجمهور اليهودي على أن الجيش الإسرائيلي يوفر الأمن والحماية لسكان الدولة، بينما وافق 37% من العرب على ذلك. واعتبر 53% من اليهود أن الشرطة توفر الأمن والحماية للمواطنين، بينما تنخفض هذه النسبة بين العرب إلى أقل من الثلث.
وحصلت المؤسسات السياسية - الحكومة والكنيست والأحزاب ووسائل الإعلام - على أدنى نسب ثقة. وكانت نسبة الثقة بالحكومة 25% وبالكنيست 16% بينما نسبة الثقة بالأحزاب كانت أدنى من ذلك.
وقال 70% من اليهود و71% من العرب إنهم يفضلون البقاء في البلاد.
وتراجعت نسبة الذين يعتقدون أن تعزيز إسرائيل لقوتها العسكرية لضمان مستقبل أمنها في المدى القريب من 49% في أيار/مايو، إلى 30% في تشرين الأول/أكتوبر، وذلك في موازاة ارتفاع نسبة الذين يعتقدون أن اتفاق سياسي سيضمن أمنها أكثر من 19% إلى 28%. وارتفعت نسبة الذين يعتقدون أن كلا الأمرين سيضمنان مستقبل أمن إسرائيل من 38% إلى 41%.