الشريط الاخباري

الوزير فرج : ما يجري في جنين هو لحماية شعبنا ومنع تهجيره و لعدم تكرار مأساة غزة

نشر بتاريخ: 28-12-2024 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

جنين /PNN /قال رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير ماجد فرج ان غزة هي الجرح والوجع المستمر والنازف الذي ستتوارثه الاجيال الفلسطينية جيلا بعد جيل في حياتنا كلها لاننا لم نسمع ولم نعايش لا في دينا ولا تاريخنا حرب ابادة كالتالي نعيشها اليوم في قطاع غزة.

واضاف الوزير فرج اننا كفلسطينيين مسؤولون ونكبر بانتمائنا لفلسطين وعلمها حيث مشددا على ان الاستراتيجية للقيادة الفلسطينية وضعت بمخافة الله عز وجل لان الانسان قد لا يخاف الانسان لكن كلنا بالتاكيد نخاف من رب البشر جميعا موضحا ان القرار بشان جنين اتخذ بوجع غزة والضفة والشتات الفلسطيني موضحا ان القيادة لا تخجل من هذا القرار وهو ان يبقى الفلسطيني في ارضه وعليها.

واكد رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الذي تحدث باسم كافة قادة الاجهزة الامنية الفلسطينية المتواجدين في جنين للاشراف على سير عملية حماية وطن خلال استقبال وفد شعبي كبير من بيت لحم للتعبير عن دعم شعبنا لهذه الحملة ان شعبنا قادر على تحمل بطش الاحتلال وقادر على تحمل الجوع والعطش لكنه ليس قادرا على التشرد في الصحراء بعد ان تشردنا عام ٤٨ وبالتالي كان لا بد من وقف اي محاولات لجر شعبنا لتجربة نزوح وابادة وهو يشاهد هذه التجربة مشيرا الى ان هناك شرخ في الوجع ما بين غزة والضفة والقدس مشيرا الى اننا جميعا لم نستطع ان نحمي غزة مضيفا انه كان بامكاننا ان نكون قادة ونحظى بدعم جماهيري واسع لكن ذلك كان سيكون على حساب دم شعبنا بنسائه واطفال وشيوخه كلهم وحينها بدل ان نرسل ابنائنا للمدارس سنكون نبحث عن غطاء لستر عوراتنا فيه مشددا ان عجزنا اليوم ناجم عن اجندة ليست فلسطينية.

واكد الوزير فرج انه لا يوجد اي فلسطيني يساهم بابادة شعبه من احل ان يكون قائد لان القائد هو من يموت من اجل ان يحيا شعبه كما يفعل ابناء الاجهزة الامنية في الايام الاخيرة مضيفا ان ابو عمار استشهد من اجل شعبه وبقي محاصرا ولم يغادر كما الاخرون من اجل شعبه واستشهد وهو يقول ان فلسطين هنا وليس في عواصم العالم على الرغم من انه كان يذهب لكل عواصم العالم.

واكد اننا نشاهد الاجتياحات المؤلمة على نابلس ورام الله وبيت لحم والخليل وجنين لارهابنا لان الاحتلال يريدنا ان نرحل لكننا لن نرحل لانه لا يوجد لنا وطن سوى فلسطين ولن يكون لنا كرامة الا في هذا الوطن.

واكد فرج اننا جميعا كقادة اجهزة و سياسيين وعلى راسنا الرئيس ابو مازن قادرون على ان نصبح ابطال ورموز اذا ما قررنا ان نستغل المشاعر من خلال عمل هنا وعمل هناك لكن ماذا يتمون النتائج بحق شعبنا و وجوده وحياته مؤكدا ان القيادة مستعدة لقبول الوقوف بين ايدي الله للحساب بابقاء شعبنا في ارضه لكنها لن تقبل ان يتم محاسبتها على ايدي البشر حتى لو كان هذا الحساب ارتفاع نسبة تاييدنا شعبيا ونصبح ابطال لكننا نرفض هذه الصفة ولياخذوا هم هذه الصفة لاننا نريد ان يبقى شعبنا على ارضه وفي وطنه.

وحول ما يجري في جنين وفي ظل كل ما سمعناه قال الوزير فرج اننا لسنا ضد جنين ولسنا ضد المخيم لانه ايقونة وهو على رؤوسنا جميعا لانه مخيمنا وعزتنا وكرامتنا لكننا لن نقبل ان يكون بايدي مخطوفة مشيرا الى ان المخيم كان رمز النضال والوطنية والحضن الدافيء مشددا على اهمية تحنيبه المحاور التي شاهدنا نتائج هملها اذا ما اردنا ان نتحدث في السياسة وما كان في غزة وجنوب لبنان اكبر دليل.

واكد الوزير فرج على ان شعبنا واعي لكل ما يحاك حوله مشيرا الى ان الغالبية من ابناء شعبنا تغلب المصلحة الوطنية العليا التي تعتمد واعتمدت لسنوات طويلة على الحوار من اجل تحقيق الوحدة الوطنية.

وتحدث عدد من اعضاء الوفد من بيت لحم بكلمات اكدوا فيها على دعمهم لجهود المؤسسة الامنية وافرادها وقادتها مشددين على وجود التزام الجميع بالقانون وبمصالح شعبنا الوطنية وحقوقه وعدم الانجرار وراء اجندات ومصالح اقليمية كما اكدوا على اهمبة الاستفادة مما جرى في غزة من خلال استخلاص العبر حتى يكون شعبنا قادرا على مواصلة مسيرة النضال والمقاومة بعيدا عن الاستغلال.

 

شارك هذا الخبر!