أريحا / PNN - جددت فعاليات محافظة أريحا والأغوار وقوفها بكل مكوناتها خلف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الثابتة على الثوابت الوطنية، للتصدي للمؤامرات ضد القضية الفلسطينية والمشروع الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع دعت إليه الفعاليات الرسمية والشعبية في أريحا والأغوار، اليوم الثلاثاء، في دار المحافظة.
وشارك في الاجتماع محافظ أريحا والأغوار حسين حمايل، وأمين سر حركة فتح إقليم أريحا والأغوار نائل أبو العسل، وأعضاء الإقليم، وقادة الأجهزة الأمنية والمدنية، ووجهاء وممثلو العشائر والمخيمات، ورؤساء المجالس المحلية والبلدية واللجان الشعبية والمناطق التنظيمية والأطر النسوية بالمحافظة.
وأكد حمايل أن هذا اللقاء يأتي في ظل الظروف الصعبة والراهنة التي تمر بها قيادتنا وقضيتنا الفلسطينية على المستويات كافة، مشيرا إلى حجم الاستهداف الممنهج الذي تتعرض له القضية الفلسطينية من جهات وأجندات خارجية تحاول حرف البوصلة عن مقاومة الاحتلال، مطالبا الجميع برص الصفوف ونبذ الخلافات والتكاتف خاصة في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني.
ودعا إلى ضرورة حماية جبهتنا الداخلية وتعزيز وحدتنا والحفاظ على السلم الأهلي ومشروعنا الوطني، في ظل المخاطر والتحديات الداخلية والخارجية الراهنة، مؤكدا أن القلاع لا تُهزم إلا من داخلها ويجب قطع الطريق على كل من يريد العبث بالأمن والاستقرار والسلم الأهلي، وإفشال كل المؤامرات والمخططات التي تستهدف كل فلسطيني وتصفية قضيتنا الفلسطينية.
وتطرق إلى دور الأجهزة الأمنية في بسط سيادة القانون والنظام العام بالتعاون مع فصائل العمل الوطني وجميع المؤسسات وأُطر وشرائح وأفراد المجتمع المدني.
وأكد مكانة فتح ودورها، مشيرا إلى أن حركة فتح كانت ولا تزال درعا حصينا أمام كل المؤامرات التي تحاك ضد القيادة الفلسطينية والمؤسسة الأمنية.
وشدد الحضور على ضرورة عدم الانجرار وراء المواقع المشبوهة في بث الأخبار والإشاعات، ووقوفهم خلف الرئيس محمود عباس، وتقديرهم لدور كوادر وأفراد الأجهزة الأمنية والشرطية في حماية المواطن وممتلكاته.