الداخل المحتل / PNN - أقر الجيش الإسرائيلي في بيانات جديدة صدرت عنه اليوم، الخميس، حول خسائره البشرية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن عدد كبير من القتلى بلغ 891 قتيلا في أكبر خسائر بشرية منية بها منذ حرب السادس من تشرين الأول/ أكتوبر 1973.
وتوقف آلاف الجنود الإسرائيليين عن الخدمة في الوحدات القتالية بسبب "ضغط نفسي" تعرضوا له منذ بداية الحرب؛ وتُظهر البيانات التي نشرها الجيش أيضًا زيادة حادة في عدد حالات الانتحار في صفوفه، حيث انتحر 21 جنديًا في عام 2024 و17 جنديًا في عام 2023.
ومنذ بداية الحرب، وفقا للمعطيات التي اعترف بها الجيش الإسرائيلي، انتحر 28 جنديا في ارتفاع حاد مرشح للارتفاع خلال العام الجاري، عزاه الجيش الإسرائيلي إلى "الضغوط النفسية غير المسبوقة التي تعرض لها الجنود".
قتلى الجيش الإسرائيلي:
329 قتيلا في هجوم القسام في السابع من أكتوبر عام 2023.
390 قتيلا خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة.
50 قتيلا في العمليات البرية في لبنان.
37 قتيلا خلال "الأنشطة العملياتية" في منطقة الشمال.
11 قتيلا في الأنشطة العملياتية في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن 60 جنديًا لقوا حتفهم في "حوادث عملياتية" خلال العمليات البرية في قطاع غزة، وهو ما يمثل 15% من إجمالي القتلى في هذه العمليات، في حين قتل 5 جنود في "حوادث عملياتية" في لبنان، وهو ما يمثل 10% من إجمالي القتلى هناك.
وفي ما يتعلق بحالات الانتحار، أظهرت المعطيات أن من بين الحالات الـ28 المسجلة منذ بداية الحرب، هناك 16 جنديًا من قوات الاحتياط، أي ما يقارب 60% من مجمل الحالات. وبلغ إجمالي المنتحرين في صفوف الجيش الإسرائيلي عامي 2023 و2024، 38 حالة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "الحرب والضغوط النفسية غير المسبوقة التي تعرض لها الجنود كان لها تأثير واضح على هذا الارتفاع في حالات الانتحار" الذي يمثل أعلى نسبة منذ عام 2011.
وفي إطار محاولات الحد من هذه الظاهرة، أشار الجيش إلى أنه أقام مركز دعم هاتفي يعمل على مدار الساعة، حيث تلقى 3,900 مكالمة منذ بداية الحرب، مدعيا أن "العديد من حالات الانتحار قد تم تجنبها بفضل هذا الدعم". كما تم توسيع عدد المستشارين النفسيين العسكريين، حيث تم تجنيد حوالي 800 مستشار من الاحتياط.
وفي عام 2024، شهد الجيش زيادة ملحوظة في عدد القتلى بسبب "حوادث الطرق"، حيث لقي 20 جنديًا حتفهم في حوادث، مقارنة بـ 9 فقط في عام 2023.
