الشريط الاخباري

في اطار علاقات التوأمة: شارع وجدارية باسم مدينة فرنسية في مخيم عايدة شاهد PNN فيديو

نشر بتاريخ: 05-01-2025 | محليات , تقارير مصورة , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم /PNN/ في اطار السعي لتطوير وتعزيز علاقات التوامة بين مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين في بيت  لحم ومدينة نجون سيرواز الفرنسية افتتح في مخيم عايدة شارع يحمل اسم المدينة مع رسم جدارية لقلعة المدينة التاريخية  كتعبير عن التواصل واستمرار التوامة بين الطرفين والتعبير عن تقدير المخيم للمدينة الفرنسية.

وتجمع رئيس واعضاء اللجنة العشبية للخدمات وممثلي المؤسسات الفاعلة وعدد من اهالي المخيم في منطقة وشارع المخيم الذي جرى تسميته باسم المدينة الفرنسية حيث تم افتتاح الجدارية ويافطة الشارع والقيت الكلمات التي شددت على اهمية  تعزيز العلاقات بين المخيم ومدينة نجون سيرواز الفرنسية التي ترتبط بعلاقات توامة منذ سنوات مع مخيم عايدة.

ورحب سعيد العزة رئيس اللجنة الشعبية للخدمات في المخيم بالحضور واشار الى ان هذا الافتتاح ياتي مع بداية العام الجديد لافتتاح هذا الشارع والجدارية لاقدم قلعة في مدينة نجون سيرواز الفرنسية بهدف التعبير عن مدى العلاقات المميزة التي تربط المخيم مع المدينة الفرنسية والتي شكلت علاقة مشتركة ما بين الطرفين.

واكد العزة ان علاقة التوامة ما بين مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين ومدينة نجون سيرواز الفرنسية تمثل نموذج للتعاون الانساني بين الشعوب لرفض الظلم والعدوان بغض النظر عن المسافات والاعراق وما هذه الجدارية التي تفتتح اليوم الا احد اشكال هذا التعاون المستمر منذ سنوات طويلة معربا عن امله بتطوير هذه العلاقات.
 

وقال الدكتور عبد الفتاح ابو سرور خلال الفعالية ان المخيم ارتبط بعلاقات وثيقة مع المدينة الفرنسية التي تساند حقوق الشعب الفلسطيني كافة وعلى راسها حق العودة مضيفا ان مدينة نجون سيرواز لها علاقات قوية على اكثر من صعيد مع مخيم عايدة مشددا ان تسمية الشارع هي تعبير عن السكر والتقدجير لهذه العلاقة وهذا الدعم .

افتتاح الجدارية حمل رسائل عديدة من بينها التاكيد على عمق العلاقات من جهة وتوجيه دعوة للمدينة الفرنسية المتوامة مع المخيم لمزيد من العمل لدعم صمود وثبات الشعب الفلسطيني في ظل حرب الابادة التي يتعرض لها

وقال رئبال الكردي المدير التنفيذي لجمعية الرواد للثقافة في مخيم عايدة ان هذه رسالة للمدينة الفرنسية لبذل جهد اكبير للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في ظل حرب الابادة التي يتعرض اليها وبالتالي لا بد من مضاعفة الجهود لللاصدقاء والشركاء من اجل حماية حقوق الفلسطينين عبر اسناد من المدن التي تساندهم.

كما اكد الكردي ان تسمية الشارع يحمل ايضا رسالة واضحة حول اهمية استمرارية العلاقة وتطويرها من خلال الشارع الذي سيحمل اسم المدينة الى جانب جداريات جديدة في اكثر من موقع في المخيم مشددا على اهمية هذه التوامة لتعزيز العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والفرنسي.

وبالنسبة للفلسطينيين فان هذه الجداريات اصبحت تمثل رسائل تعريف بثقافات وحضارات ومواقع الشعوب واداة مهمة لتعزيز التواصل بين سكان مخيم عايدة والمدينة الفرنسية الى جانب نقل الثقافة والتجارب الفرنسية لاهالي المخيم من خلال الفن على الجدران

وقال الفنان عبد الله حماد فنان جداريات من مخيم عايدة ان الفن ورسومات الجداريات هو اداة للتعبير عن ثقافات الحضارات والشعوب المختلفة ومن خلاله يتم نقل هذه الثقافات والفنون وما جدارية قلعة المدينة الا احد اشكال التبادل الثقافي من خلال الفن.

 

 

شارك هذا الخبر!