القاهرة -PNN- أشارت مصادر دبلوماسية مصرية إلى أن هناك ترجيحات قوية بإرجاء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة إلى واشنطن، وذلك في ضوء التوترات الحادة في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.
يأتي هذا التوتر بعد موقف مصر الرافض لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير أهالي غزة.
وفي هذا السياق، أضافت المصادر أن تنفيذ ترامب لتهديداته بوقف المساعدات لمصر سيؤدي إلى تدهور أكبر في العلاقات، مما يجعل اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل فاقدة المعنى.
ويعتبر هذا التوتر في العلاقات بين البلدين الأكبر منذ ثلاثة عقود، مما يعكس انعكاسات الخلافات السياسية على العلاقات الثنائية بين القاهرة وواشنطن.
وكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحديث عن مقترحه لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، ملوّحاً هذه المرة بقطع المساعدات عن البلدين.
وقال: "ربما أوقف المساعدات عن الأردن ومصر إذا لم يستقبلا اللاجئين".
وأضاف: "أعتقد أن الأردن سيستقبل لاجئين، الناس في غزة يريدون الخروج إذا وفرنا لهم مكاناً مناسباً، وأعتقد أن هناك دولاً يمكنها توفير ذلك".
يأتي هذا في ظل رفض عربي واسع لخطة ترامب، الذي قال الأحد إنه يسعى "لشراء غزة وامتلاكها" من أجل إعادة بنائها، مشدداً على أن الفلسطينيين الذين سيخرجون من القطاع لن يكون لهم حق العودة إليه.