غزة /PNN-أعلنت حركة حماس رفضها تمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة بـ"الصيغة" التي طرحتها إسرائيل.
وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى "بالصيغة" التي تطرحها إسرائيل، وذلك في اليوم الذي من المقرر أن تنتهي فيه المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأضاف في تصريحات صحفية أنه لا توجد حالياً أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية، وتابع: "الاحتلال يتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة".
وشدد على أنّ المقاومة لن تسلم أي أسير إلّا ضمن رزمة اتفاق كاملة، مؤكداً رفض أسلوب الابتزاز الإسرائيلي.
وأوضح أنّ "إسرائيل هي من خرق الاتفاق عبر مماطلتها في الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية"، مشيراً إلى أنّ "الاحتلال الإسرائيلي يلعب على وتر تمديد المرحلة الأولى، واستعادة الأسرى الإسرائيليين بالتدريج".
ولفت إلى أنّ "الوسطاء يقولون إن المستوى السياسي الإسرائيلي يضغط لتمديد المرحلة الأولى، بشرط إطلاق حماس عدداً من الأسرى".
وأمس الخميس، أعلنت الهيئة العامّة للاستعلامات المصرية وصول وفدين من "إسرائيل" وقطر إلى العاصمة القاهرة، من أجل استكمال المفاوضات المتعلّقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بمشاركة ممثّلين عن الجانب الأميركي.
وفي وقت سابق، شددت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، في بيان، على أنّه "تمّ قطع الطريق أمام مبرّرات العدو الزائفة، ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية".
وأضافت حماس أنّ محاولات حكومة الاحتلال، برئاسة بنيامين نتنياهو، للتراجع وعرقلة الاتفاق لن تؤدي إلّا إلى "زيادة معاناة الأسرى وعائلاتهم".
وأكّدت الحركة أنّ السبيل الوحيد إلى الإفراج عن أسرى الاحتلال في القطاع هو "التفاوض والتزام الاتفاق".