الدوحة -PNN- تتواصل في العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعدما قرر وفد التفاوض الإسرائيلي، الذي أرسلته الحكومة الإسرائيلية إلى الدوحة، تمديد إقامته لمواصلة بحث اتفاق غزة، الذي تنصلت إسرائيل من الالتزام به.
وعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اجتماعاً بشأن المباحثات بحضور وزراء وقادة الأجهزة الأمنية، وسط ترقب لمصير الصفقة.
ويأتي هذا بعد أن عرض وزراء خارجية قطر ومصر والأردن والسعودية والإمارات وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، خطة لإعادة إعمار قطاع غزة، ردا على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي ترمي إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع.
إلى ذلك، دان مقررون أمميون، الاحتجاز التعسفي واسع النطاق للفلسطينيين، ومنهم الأطفال، والاستخدام الممنهج للتعذيب في "مراكز الاحتجاز الإسرائيلية"، منددين بالتهجير القسري الجماعي للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وجرائم الإبادة المتواصلة عبر تدمير الشعب الفلسطيني والسعي للقضاء عليه على أساس عرقي.
يأتي ذلك، بينما أعلنت محكمة العدل الدولية أنها ستعقد جلسات استماع الشهر المقبل للنظر في التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، وسط اتهامات للاحتلال الإسرائيلي بمنع وصول المساعدات إلى غزة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، على قرار يطلب من المحكمة إصدار رأي استشاري بشأن التزامات الاحتلال القانونية في هذا الصدد. وأفادت المحكمة في بيان رسمي بأنّ جلسات الاستماع ستبدأ في 28 نيسان/إبريل في مقرها بمدينة لاهاي.