رام الله / PNN - أكدت وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، خلال لقائها بوفد من مؤسسة الرؤية الفلسطينية الشبابية، أهمية إشراك الشباب في رسم السياسات المتعلقة بالمرأة.
وأشارت إلى أن الوزارة أنشأت المجلس الاستشاري الشبابي لضمان الأخذ بآرائهم في كل ما يخص قضايا المرأة وتمكينها، لافتة إلى أن هذا المجلس كانت له مشاركة هامة في القضايا التي تم تضمينها في الإطار الإستراتيجي الوطني للمرأة 2025-2027، ما يعكس التزام الوزارة بإشراك الشباب في صناعة القرار.
ووضعت الخليلي، الوفد الشبابي في صورة عمل الوزارة على المستويين المحلي والدولي، الذي يهدف إلى المطالبة بحماية النساء وتعزيز حقوقهن، إضافة إلى الجهود الدولية لمساءلة الاحتلال عن انتهاكاته ضد النساء الفلسطينيات. كما شددت على أهمية التنسيق مع المؤسسات الشبابية لضمان تحقيق التكامل في الجهود المبذولة لتعزيز المساواة بين الجنسين.
وخلال اللقاء، استعرض مدير المشاريع في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية باسم بني شمسة، طبيعة عمل المؤسسة ومشاريعها التي تهدف إلى تمكين الشباب والشابات في مختلف المجالات، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية على تحقيق الأثر المرجو من هذه المبادرات.
وفي إطار إحدى مبادرات المؤسسة التي تهدف إلى تعزيز فهم الشباب لآليات العمل الحكومي، يتولى أربعة من الشباب والشابات حقائب وزارية مختلفة بشكل رمزي، من بينها وزارة شؤون المرأة، وقدمت آمال كساب، الوزيرة الافتراضية لشؤون المرأة، خطاباً عبّرت فيه عن رؤيتها لتمكين المرأة، مسلطة الضوء على قضية العنف الاقتصادي ضد النساء، كما طرحت مجموعة من المقترحات لدعم النساء في مجالي الاستثمار والادخار، بما يعزز استقلالهن المالي.
وأشادت الخليلي بالكلمة التي قدمتها الشابة، مؤكدة أهمية النظر إلى قضايا النساء من منظور شامل يربط بين التحديات الاقتصادية والاجتماعية والواقع السياسي العام في فلسطين.
في ختام اللقاء، أكدت الخليلي أهمية دور الشباب في دعم قضايا المرأة، داعية إلى تعزيز الشراكة بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والمبادرات الشبابية، لضمان تحقيق العدالة وتمكين فئات المجتمع كافة.
