غزة -PNN- ادعت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية في تقرير نشرته اليوم الخميس أنه في عام 2023، قبل أشهر عديدة من هجوم حماس (7 أكتوبر)،  عُرضت على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة عملياتية متطورة للقضاء على زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، ورئيس الجناح العسكري لحماس، كتائب عز الدين القسام، محمد الضيف، ولكن في كل مرّة كان يتم تأجيلها.

وحسب مزاعم الصحيفة العبرية فإن الفكرة كانت بالقضاء المزدوج والمتزامن على اثنين من كبار الشخصيات في حماس: الملقب بـ "الملك" وهو محمد ضيف، ويحيى السنوار، الذي أشير له بالرمز "إس".

وتتابع الصحيفة العبرية: "الخطة السرية، التي نكشف هنا عن وجودها لأول مرة، تم تطويرها من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك) والمخابرات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، كدرس من الفشل في القضاء على السنوار والضيف في عملية حارس الجدار على قطاع غزة عام 2021".

وأضافت: "كانت الخطة في الأساس خطة واحدة لعمليتين مختلفتين، واحدة للقضاء على السنوار، والأخرى للقضاء على الضيف، وكان من الممكن تنفيذ كل من هذه العمليات على حدة، لكن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانت مقتنعة بضرورة تنفيذ العمليتين في وقت واحد".

ويتابع التقرير: "كان من المقرر أن يتم طرح هذه الخطة في عام 2022، لكن الأمر لم يتحقق، وقرر نتنياهو تأجيل الأمر، والسبب هو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان مقتنعا بأن عملية "الدرع والسهم" ضد الجهاد الإسلامي في قطاع غزة في مايو/أيار 2023، سوف تردع حماس أيضا. وأضاف "بما أن سياستنا في الإحباط نجحت، وأصبح لدينا الآن توازن ردع قوي ضد حماس".

وحسب التقرير العبري فإن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ينفي أن الخطة عُرضت على نتنياهو خلال عام 2023- وخاصةً في الفترة التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر، وقال المكتب: "لم يُعرض على رئيس الوزراء أي اقتراح لإحباط خطط قادة حماس في غزة، أو أي استعداد كامل للقيام بذلك. بل إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أوصت حتى بعدم القيام بذلك".