الشريط الاخباري
  | وفد فتح يبحث مع وزير الخارجية المصري الرؤى والتقديرات حول وضع غزة والضفة | اعتباراً من 10 أبريل.. الصين تفرض رسوماً جمركية 34% على جميع السلع الأميركية | الخارجية: توثيق إعدام الاحتلال لطواقم الإغاثة يفند ادعاءاته بعدم استهدافهم | حكومة غزة: إسرائيل أعدمت بوحشية الطواقم الطبية والدفاع المدني في رفح | الأونروا: 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا في قطاع غزة | إصابة مواطن بجروح في اعتداء للمستعمرين جنوب الخليل | غزة: أزمة عطش بسبب توقف خط مياه إسرائيلي يزود المدينة بـ70% من احتياجها | للمرة الثانية.. ترامب يمدد عمل "تيك توك" | في يوم الطفل الفلسطيني: 350 طفلا معتقلون لدى الاحتلال | رئيس بلدية الجيب : تحديات مالية وإدارية تعيق تنفيذ مشاريع وعدنا بها المواطنين | مقررة أممية تتهم إسرائيل بإخفاء الدليل على قتل المسعفين في رفح | الخليل: مستعمرون يطلقون مواشيهم في المحاصيل الزراعية بمسافر يطا | الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ75 على التوالي | محافظة القدس: 5 شهداء و(239) حالة اعتقال خلال الربع الأول من العام الجاري | قوات الاحتلال تقتحم تجمع عين العوجا | "التربية": أطفالنا وطلبة مدارسنا الأكثر استهدافاً بفعل الاحتلال | مستعمرون يطلقون النار صوب مزارع في تلفيت جنوب نابلس | الأمم المتحدة: مخزونات الغذاء في غزة بدأت بالنفاد | "أطباء بلا حدود" تعلن استشهاد أحد موظفيها مع أفراد أسرته في غزة | مقطع مصور يفند ادعاءات الاحتلال حول جريمة اغتيال 15 من عمال الإغاثة في رفح
  | وفد فتح يبحث مع وزير الخارجية المصري الرؤى والتقديرات حول وضع غزة والضفة | اعتباراً من 10 أبريل.. الصين تفرض رسوماً جمركية 34% على جميع السلع الأميركية | الخارجية: توثيق إعدام الاحتلال لطواقم الإغاثة يفند ادعاءاته بعدم استهدافهم | حكومة غزة: إسرائيل أعدمت بوحشية الطواقم الطبية والدفاع المدني في رفح | الأونروا: 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا في قطاع غزة | إصابة مواطن بجروح في اعتداء للمستعمرين جنوب الخليل | غزة: أزمة عطش بسبب توقف خط مياه إسرائيلي يزود المدينة بـ70% من احتياجها | للمرة الثانية.. ترامب يمدد عمل "تيك توك" | في يوم الطفل الفلسطيني: 350 طفلا معتقلون لدى الاحتلال | رئيس بلدية الجيب : تحديات مالية وإدارية تعيق تنفيذ مشاريع وعدنا بها المواطنين | مقررة أممية تتهم إسرائيل بإخفاء الدليل على قتل المسعفين في رفح | الخليل: مستعمرون يطلقون مواشيهم في المحاصيل الزراعية بمسافر يطا | الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ75 على التوالي | محافظة القدس: 5 شهداء و(239) حالة اعتقال خلال الربع الأول من العام الجاري | قوات الاحتلال تقتحم تجمع عين العوجا | "التربية": أطفالنا وطلبة مدارسنا الأكثر استهدافاً بفعل الاحتلال | مستعمرون يطلقون النار صوب مزارع في تلفيت جنوب نابلس | الأمم المتحدة: مخزونات الغذاء في غزة بدأت بالنفاد | "أطباء بلا حدود" تعلن استشهاد أحد موظفيها مع أفراد أسرته في غزة | مقطع مصور يفند ادعاءات الاحتلال حول جريمة اغتيال 15 من عمال الإغاثة في رفح

الحكومة الإسرائيلية تقرر إلغاء دخول سوريين للعمل بمستوطنات الجولان المحتل

نشر بتاريخ: 02-04-2025 | قالت اسرائيل
News Main Image

الداخل المحتل / PNN - قررت الحكومة الإسرائيلية إلغاء دخول عمال إلى إسرائيل من القرى الدرزية في المنطقة التي احتلتها إسرائيل في جنوب سورية منذ سقوط نظام الأسد، وذلك بالرغم من "الاستعدادات المتقدمة التي نُفذت من أجل إحضارهم"، حسبما ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية – "كان" اليوم، الأربعاء.

وأعلن وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قبل ثلاثة أسابيع، عن خطة لإحضار مواطنين سوريين من الطائفة الدرزية، من أجل العمل في مجالي البناء والزراعة مستوطنات هضبة الجولان المحتلة، إلا أن هذه الخطة لم تنفذ حتى الآن بسبب خلافات بين كاتس والقيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي.

وانتقد ضباط إسرائيليون كبار بشدة التصريحات التي أدلى بها كاتس لوسائل الإعلام وفي الشبكات الاجتماعية في "قضايا حساسة تتعلق بسورية"، وقالوا إن تصريحات كاتس من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد لا ضرورة له مقابل الإدارة الجديدة في سورية برئاسة أحمد الشرع، وتشكيل خطر على حياة السكان في المناطق المحتلة في جنوب سورية، الذين "يحاول الجيش توثيق العلاقات معهم"، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس"، الأسبوع الماضي.

وأيد وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل، موقف الجيش وامتنع عن التوقيع على تصاريح تسمح بدخول العمال السوريين إلى الجولان المحتل.

وأعلن كاتس، في حينه، عن إحضار 40 مواطنا سوريا من الطائفة الدرزية للعمل في مستوطنات الجولان المحتل، في 16 آذار/مارس الجاري، كتجربة أولية، إلا أن هذه الخطوة لم تخرج إلى حيز التنفيذ، بسبب موقف قائد القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، أوري غوردين.

وذكرت "كان"، اليوم، أن خطة كاتس كانت تسعى إلى أن تكون "جسرا" بين إسرائيل والسكان السوريين في البلدات التي تبعد 5 – 10 كيلومترات في عمق جنوب سورية، "من أجل تعزيز العلاقة معهم لخدمة احتياجات أمنية" إسرائيلية.

وحسب "كان"، فإن رؤساء الطائفة الدرزية في إسرائيل رحبوا بخطة كاتس، وساعدوا من خلال إجراء اتصالات من أجل تنفيذ الخطة، وأن "الجيش الإسرائيلي أجرى استعدادات للمساعدة في العبور والحراسة، لكن بإيعاز من المستوى السياسي الإسرائيلي تقرر في اللحظة الأخيرة عدم إخراج الخطة إلى حيز التنفيذ".

وادعى كاتس مؤخرا أن سيتدخل بما يجري في سورية "من أجل حماية الدروز"، وقبل ثلاثة أسابيع قام بجولة في قمة جبل الشيخ داخل الأراضي المحتلة في سورية، ورافقه نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، تَمير يَدعي، لكن قائد القيادة الشمالية لم يرافقه في الجولة.

وبعد هذه الجولة، أصدر كاتس بيانا تعهد به للدروز بأن إسرائيل "ستدافع عن إخوانكم في سورية ضد أي تهديد". لكن مصادر أمنية إسرائيلية قالت إن كاتس لم يبحث الموضوع مع المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي قبل ذلك.

وقال مصدر أمني إسرائيلي إنه قد يكون لتعهدات إسرائيل بالتدخل في القتال في القرى الدرزية في منطقة دمشق أو في عمق الأراضي السورية عواقب خطيرة، وتصل إلى درجة فتح جبهة أخرى، وأن القيادة الشمالية لم تستعد للعمل في هذه المناطق.

وأضاف المصدر أنه "عندما تقول إسرائيل بشكل رسمي إنها ستخرج للدفاع عن الدروز، يجب أن يكون ذلك مدعوما بخطة عسكرية وبإدراك أنه إذا عمل النظام السوري الآن ضدهم فإننا سنرد. وإذا تعرضوا لهجوم وإسرائيل لم تساعدهم، لأي سبب كان، فإن الضرر الذي سيلحق بالمكانة والردع الذي حققه الجيش الإسرائيلي سيتآكل، وسيكون بإمكان هؤلاء السكان أن يدركوا أن الأمر الأصح بالنسبة لهم هو الارتباط بالنظام السوري".

شارك هذا الخبر!