رام الله / PNN -  انطلقت دعوات واسعة للإضراب الشامل في جميع أنحاء العالم، تضامنًا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية مستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023. تأتي هذه الدعوات بعد إعلان لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة عن تنظيم فعاليات احتجاجية ضاغطة على الاحتلال، بهدف إنهاء جريمة الإبادة الجماعية التي يواجهها سكان القطاع.

وفي بيان مشترك، أكدت القوى الفلسطينية أن هذه الدعوات تأتي استجابة لنداء كل طفل شهيد، وكل امرأة مكلومة، وكل شيخ مقهور، مطالبةً الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بالتحرك لنصرة فلسطين.

وأشارت القوى إلى أهمية تنظيم مظاهرات ومسيرات عالمية تستهدف محاصرة السفارات الأمريكية والإسرائيلية، وقطع خطوط الإمداد عن الاحتلال الإسرائيلي، فضلًا عن رفض التطبيع مع الاحتلال.

وشدد البيان على أن العدوان الإسرائيلي على غزة مستمر منذ أشهر، ويشمل عمليات إبادة جماعية في ظل صمت عربي وإسلامي غير مسبوق.

وأوضحت القوى أن أطماع الاحتلال الإسرائيلي تتجاوز غزة والضفة الغربية لتطال المنطقة العربية والإسلامية بأسرها، ما يهدد بإعادة رسم حدود إمبراطوريته باستخدام الدم والنار.

وفي سياق الحراك الشعبي، دعت القوى الوطنية والفعاليات الشعبية في محافظة رام الله إلى المشاركة في الإضراب العام العالمي يوم الإثنين المقبل، للمطالبة بوقف الإبادة المستمرة في غزة.

كما انطلقت دعوات مماثلة في الضفة الغربية، والقدس، والداخل الفلسطيني المحتل عام 48، للمشاركة في الإضراب والتظاهرات، تضامنًا مع غزة وللمطالبة بوقف الجرائم الإسرائيلية.

وفي مدينة أم الفحم في الأراضي المحتلة عام 1948، نظم أهالي المدينة مساء السبت وقفة احتجاجية دعمًا لغزة، حيث شارك فيها العشرات من أبناء المدينة حاملين اللافتات المنددة بالعدوان، مطالبين بوقف المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.

وبحسب أحدث الإحصائيات، بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025، 1,309 شهداء و3,184 إصابة.

ومنذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 50,669 شهيدًا، بينما بلغ عدد الإصابات 115,225 إصابة.