الشريط الاخباري

بيت لحم : المحافظ ابو عليا يحدد مواعيد تعبئة المحروقات و يؤكد توفرها ومحاربة ظاهرة الجالونات

نشر بتاريخ: 24-06-2025 | محليات , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم : المحافظ ابو عليا يحدد مواعيد تعبئة المحروقات و يؤكد توفرها ومحاربة ظاهرة الجالونات 

بيت لحم / PNN / عقب اجتماع ضم اصحاب محطات تعبئة المحروقات والغاز وهيئة البترول الفلسطينية اصدر محافظ محافظة بيت لحم محمد طه ابو عليا قرارا اداريا اعلن فيه عن مواعيد محددة لفتح محطات المحروقات بالتزامن مؤكدا  على توفر المحروقات بكميات معقولة تكفي حاجة المحافظة وشدد على محاربة كافة الظواهر السلبية في هذا الاطار واهمها منع تعبئة الجالونات للمواطنين.

وبحسب القرار الاداري للمحافظ ابو عليا سيتم فتح محطات المحروقات كافة اعتبارا من الساعة الرابعة عصرا يوميا كما منع المحافظ منعا قطعيا بيع المحروقات من سولار وبنزين في الجالونات او قناني للمواطنين تحت طائلة المسؤولية.

وشدد محافظ بيت لحم في قراره الاداري المستند لاجتماع هيئة البترول واصحاب المحطات من ان اي مخالفة لهذا القرار ستضع صاحبها تحت طائلة المسؤولية القانونية مشددا على اهمية التزام المحطات بهذا القرار كما شدد على ان الشرطة والاجهزة الامنية ستعمل على متابعة تنفيذ هذه القرارات.

وكان المحافظ  ابو عليا قد عقد مع اصحاب محطات المحروقات لبحث سبل حل الازمة التي تعاني منها المحافظة مع الاشارة لقرب انتهاء هذه الازمة في ظل الحديث عن انتهاء الحرب حيث رحب في بداية الاجتماع بالحضور واشار الى ان الاجتماع مع اصحاب محطات المحروقات له علاقة بازمة المحروقات في بيت لحم التي لها ابعاد متعددة اهمها نقص كميات التوريد من الجانب الاسرائيلي حيث لا يوجد انتظام في دخول الكميات بشكل متواصل وهلع الناس المبالغ فيه الذي بدو واضحا من خلال ظاهرة تعبئة الجالونات موضحا ان احد اهداف هذا الاجتماع هو انهاء الازمة بعد الاطلاع على تجارب المحافظات الاخرى

واكد المحافظ على اهمية الاتفاق على الية فتح المحطات من خلال التشاور مع اصحاب المحطات مشددا على اهمية توزيع الازمة من خلال فتح المحطات في اوقات موحدة بعد توفير المحروقات بشكل كافي.

واكد المحافظ ان القرار الذي يتم الاتفاق عليه سيتم تطبيقه من قبل الامن والجهات المختصة موضحا ان الهدف هو ايجاد شراكة في ادارة الازمة الحالية اهمها فتح المحطات في وقت واحد.

من جهته قال رائد العزوني مدير هيئة البترول في بيت لحم ان هناك نقص في كميات الوقود حتى قبل عشرة ايام من اندلاع الحرب بسبب قرارات وزارة المالية الاسرائيلية التي اوقفت التعامل مع الجهات الفلسطينية حيث تم تحديد كميات المحروقات الداخلة للأراضي الفلسطينية واول يوم من اندلاع الحرب حدث لدينا اشكالية كبيرة نتيجة سياسة اسرائيلية معروفة.

وقال ان ما يدخل الى بيت لحم يتراوح ما بين ٢٠٠ ل ٢٧٠ الف لتر يوميا حيث يتذرع الجانب الاسرائيلي يتذرع بنقص في شاحنات النقل.

وشدد العزوني على اهمية اقتناع المواطنين بوجود المحروقات بكميات كافية والتوقف عن حالة الهلع التي ترافق اداخل اي كمية من المحروقات لان هذه الحالة تفاقم الازمة ولا تحلها مشددا على اهمية وضع ضوابط لتعديل سلوك المواطنين واصحاب المحطات بما يخدم حماية مجتمعنا مؤكدا ان المؤشرات هي مؤشرات ايجابية تفيد بانتهاء الازمة.

وفي نهاية الاجتماع تم الاستماع الى تجارب واراء ومقترحات اصحاب المحطات حول الواقع الحالي حيث قيم اصحاب المحطات ان الاساس في الازمة هو حالة الهلع لدى الكثير من المواطنين والمتمثلة باصرارهم على تعبئة جالونات كما اشاروا لمحاولات البعض العمل على بيع المحروقات في السوق السوداء واستغلال حاجات الناس في هذا الاطار .

كما طالب اصحاب المحطات الجهات المعنية بالعمل على حل اشكالية النقص في الكميات التي تدخل من خلال الضغط على الجانب الاسرائيلي لادخال كميات كافية مشددين على اهمية البحث في حلول جذرية من خلال ايجاب ابار تخزين للمحروقات بكميات كافية مستقبلا 

وثمن اصحاب المحطات قرارات المحافظ ابو عليا بتثبت موعد موحد لفتح المحطات مشيرين الى ان هذا القرار سيخفف من الازمات ويؤكد للمواطنين ان المحروقات متوفرة بكميات تكفي المحافظة مشيرين الى اهمية محاربة ظاهرة الجالونات من خلال تواجد الدوريات المشتركة بشكل كافي في محيط المحطات كما شددوا على اهمية الاتفاق على الية تضمن وصول المحروقات للمصانع والمقاولين الذين لديهم معدات ثقيلة.

شارك هذا الخبر!