بيت لحم -PNN- قال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم صادق الخضور، إن الوزارة على أتم الاستعداد لعقد امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي) للدفعات 2005 و2006 و2027، في قطاع غزة، والتي ستُعقد إلكترونيًا لأول مرة في تاريخ الوزارة.

وأوضح الخضور خلال حديثه "لـPNN" أن خطة الامتحانات مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسية:
• المرحلة الأولى: طلبة دفعة 2005 وعددهم نحو 1500 طالبًا، ومن المقرر عقد امتحاناتهم في 19 يوليو المقبل، مع يوم تجريبي يسبقها في 17 يوليو.
• المرحلة الثانية: طلبة دفعة 2006، ومن المتوقع أن تعقد امتحاناتهم خلال شهر أغسطس، على أن يتم الإعلان عن مواعيدها التفصيلية لاحقًا.
• المرحلة الثالثة: طلبة دفعة 2007، المتوقع تقدمهم للامتحان هذا العام.

وأضاف الخضور أن الوزارة أتمت جميع الترتيبات الفنية اللازمة لعقد الامتحانات الإلكترونية، مشيرًا إلى أن النظام البرمجي الخاص بالامتحان صُمم ليضمن سير العملية بسلاسة وفعالية. 

وأكد أن الهدف من إجراء الامتحان التجريبي هو تمكين الطلبة من اكتساب الخبرة اللازمة للتعامل مع النظام الجديد، خاصة وأن هذا هو أول امتحان إلكتروني رسمي في تاريخ الوزارة.

وعن آلية التصحيح، أفاد المتحدث أن الوزارة تعتمد على نظام إلكتروني متطور يضمن سرعة ودقة التصحيح، مما سيساعد في تقليل فترة انتظار النتائج.

كما أشار إلى أن الطلبة الذين التحقوا بالمدارس الافتراضية التي تديرها الوزارة في غزة، والذين يتلقون التعليم من معلمين من الضفة الغربية، سيكونون في موقع جيد للتكيف مع الامتحان الإلكتروني، مما يدعم نجاح التجربة.

وفيما يتعلق بالسيناريوهات البديلة، بيّن الخضور أن الوزارة تدرس جميع الاحتمالات لضمان سير الامتحانات بسلاسة، مؤكدًا أن المرحلة الأولى تشمل عددًا محدودًا من الطلبة (حوالي 1500) ما يجعل تنفيذها أقل تعقيدًا مع إمكانية التوسع في المراحل المقبلة.

كما كشف أن امتحانات طلبة القدس التي تم تأجيلها ستبدأ في 12 يوليو، مع متابعة دقيقة لسيرها.

وشدد على أن المتابعة مستمرة على مدار الساعة من خلال فرق متخصصة في المدارس الافتراضية بقطاع غزة لضمان انتظام الامتحانات.

وبالنسبة لردود الفعل للطبة في الضفة الغربية ، أشار إلى أن الوضع العام في قاعات الامتحانات مطمئن، ولم ترد سوى ملاحظات محدودة على مادة المحاسبة في فرع الريادة والأعمال، والتي تم التعامل معها من قبل لجنة مختصة.

واختتم الخضور تصريحه بالتأكيد على مراعاة الوزارة للظروف الصعبة التي يمر بها الطلبة، مع الحرص على تسهيل عملية الامتحان وتمكين الطلبة من النجاح والتقدم رغم التحديات القائمة.