غزة -PNN- يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بالتزامن مع ارتكاب المزيد من المجازر بحق المواطنين بشكل مكثف واستهداف لخيام ومآوي النازحين، في ظل حصار شديد أدى لتجويع شديد لسكان القطاع.
وفي مجزرة جديدة ارتبكها الاحتلال، أعلن مستشفى الشفاء عن استشهاد 11 مواطنا بينهم اطفال واصابات بعضها خطيرة في غارة شنّها الاحتلال على منزلٍ لعائلة "جودة" في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، فيما قالت مستشفيات قطاع غزةإن 16 مواطنا استشهدوا إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.
وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد مواطنين وإصابات جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية منزلين في مخيمي البريج والنصيرات، وسط قطاع غزة، وكذلك عن استشهاد مواطنين اخرين وعدد من الجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف عددا من الخيام في خان يونس جنوبي القطاع
وبدوره أعلن مستشفى شهداء الأقصى عن استشهاد مواطن وابنه في قصف إسرائيلي على منزل في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر الأربعاء، سلسلة غارات جديدة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط جرحى وأضرار جسيمة في المباني السكنية.
فقد استهدفت إحدى الغارات محيط بوابة جامعة الأقصى في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، ما تسبب في دمار واسع وحالة من الذعر بين المدنيين.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، أصيب عدد من المواطنين بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في ما يعرف بمخيم (1)، فيما هرعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان لإجلاء المصابين.
كما سجلت إصابات أخرى إثر قصف نفذه جيش الاحتلال على منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وسط استمرار التصعيد العسكري والقصف المكثف الذي يطاول مناطق مأهولة بالسكان.