رام الله /PNN/ وصال ابو عليا - أكد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير د أحمد أبو هولي على رفض تهجير شعبنا في قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة الجماعية، والضفة المستهدفة بعدوان الاحتلال لاسيما في المخيمات.
وطالب أبو هولي خلال ورشة حوارية مع عدد من الإعلاميين بحضور نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر و وكيل الدائرة انور حمام حول واقع المخيمات الفلسطينية في ظل التطورات الراهنة، وأزمة الأونروا وتداعياتها السياسية والإنسانية، كل الدول ألا تسهل مهمة الاحتلال في استقبال من يتم تهجيرهم من المواطنين.
وأوضح أبو هولي أن تدمير المخيمات يعني استهداف شعبنا، لأنها الشاهد الحي على جريمة التهجير والنكبة عام ١٩٤٨.
ولفت أبو هولي أن كل ذلك لا يجري بمعزل عن استهداف وكالة الأونروا عبر سن الاحتلال لقوانين تمنع عملها في القدس، وتجفف منابع تمويلها، وشدد على أن هذا الاستهداف يتجلى بثلاثة أبعاد: السياسي والقانوني والانساني..
وجدد أبو هولي التأكيد على أننا في دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير لن نكون بديلا عن الأونروا، حتى يكون هناك حلا عادلا وشاملا لقضية اللاجئين، رافضا في السياق كل مخططات وسيناريوهات الاحتلال التي تسعى لإلغاء الوكالة وتقويض قضية اللاجئين.
وأكد أبو هولي أنه يجري إعداد خطة للعمل على تجديد التفويض لوكالة الأونروا التي ستنتهي مدة تفويضها في حزيران من العام القادم.
وأوضح أبو هولي أن سيتم عقد اجتماع للمشرفين في ال٢٠ من الشهر الجاري في مصر، لبحث خطة تحرك عربي وتجنيد الدعم لوكالة الأونروا، وان يكون هناك دعم مالي عربي منتظم..
كما وأكد أبو هولي أن الحل يكمن بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية في اطار منظمة التحرير، للتطلع نحو مخرج مؤسساتي لليوم التالي في قطاع غزة، واستمرار الجهد والعمل ضد محاولات ومساعي استهداف الأونروا لشطب قضية اللاجئين ..
واختتم أبو هولي حديثه بالإعلان عن استراتيجية لدائرة شؤون اللاجئين من أربع محددات، وهي: الحفاظ على قضية اللاجئين، والحفاظ على الأونروا، وتحسين الخدمات في المخيمات، وتعزيز التعاون مع الشركاء وفي مقدمتهم قطاع الإعلام للحفاظ على جذوة قضية اللاجئين والنهوض بها..