رام الله -PNN- دعت عائلة شاب أميركي - فلسطيني استشهد بهجوم للمستوطنين على بلدة سنجل شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة، السبت وزارة الخارجية الأميركية إلى إجراء تحقيق في استشهاده.
وقالت العائلة في بيان نقلته ممثلتها ديانا حلوم، إنّ الشهيد سيف الدين مصلط البالغ من العمر عشرين عاما، كان يعيش في فلوريدا حيث وُلد، وزار الضفة الغربية في أوائل حزيران/يونيو "لقضاء بعض الوقت مع أقربائه".
وتابعت العائلة "هذا كابوس لا يمكن تصوّره، وظلم لا ينبغي لأي عائلة أن تمرّ به".
وأضافت "نطالب وزارة الخارجية الأميركية بإجراء تحقيق فوري وأن تتم محاسبة المستوطنين الذين قتلوا سيف على جرائمهم".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، أنّ سيف الدين مصلط "استشهد بعدما تعرّض لضرب شديد في كل أنحاء جسده على يد مستوطنين عصرا في سنجل" شمال رام الله.
ومن جانبها، أشارت العائلة إلى أنّه "تعرّض للضرب المبرح حتى الموت... أثناء حمايته لأرض عائلته من المستوطنين الذي كانوا يحاولون سرقتها".
وفي وقت لاحق، أفادت السلطات الفلسطينية باستشهاد فلسطيني ثانٍ هو محمد رزق حسين الشلبي (23 عاما) في المواجهات نفسها "جراء إصابته بطلق ناري في الصدر".
وارتفعت وتيرة هجمات المستوطنين في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ومنذ ذلك الوقت استشهد ما لا يقل عن 955 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، استنادا إلى معطيات فلسطينية.