غزة -PNN-أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أن قصفا شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، استهدف موقعا غرب مبنى الإذاعة والتلفزيون في حي تل الهوا بمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد عدد من الأطفال وجنين.

وأكد الدفاع المدني أن الغارة أدت إلى سقوط شهداء من الأطفال، بالإضافة إلى وفاة جنين كان في رحم إحدى النساء، في حادثة مأساوية تزيد من معاناة المدنيين في القطاع المحاصر.

وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في غزة، وسط تنديد واسع من المجتمع الدولي بالاستهداف المتكرر للمناطق المدنية.

كما و أُصيبت طواقم إسعاف بجروح، فجر اليوم ، جراء قصف شنه الجيش الإسرائيلي استهدف مركبة إسعاف في محيط مستشفى حمد للتأهيل شمال غرب مدينة غزة.

وبحسب مصادر طبية، فإن القصف أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الطواقم الطبية التي كانت تؤدي مهامها الإنسانية في نقل الجرحى والمصابين من المنطقة.

ويعد هذا الاستهداف جزءا من سلسلة اعتداءات متكررة طالت الطواقم الطبية والمراكز الصحية منذ بدء العدوان.

ويذكر أن مستشفى حمد يقع في منطقة تشهد عمليات عسكرية مكثفة، ما يعرض حياة النازحين والطواقم الطبية لخطر دائم، في ظل تحديات كبيرة في الوصول إلى المصابين وتقديم الرعاية اللازمة.

واستشهد يوم أمس الثلاثاء 85 مواطنا، بينهم 31 على الأقل من "منتظري المساعدات"، وأصيب عشرات آخرون، بنيران وغارات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة.

وتشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، أكثر من 201 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.