الشريط الاخباري

مصدران إسرائيليان: لا تقدم في المفاوضات وحماس تشدد مواقفها في معظم المحاور

نشر بتاريخ: 24-07-2025 | سياسة
News Main Image

تل أبيب -PNN- قال مصدران إسرائيليان رفيعا المستوى، اليوم الخميس، إنه "على عكس الأجواء المتفائلة، لا يوجد أي تقدم فعلي في المفاوضات"، مشددين على أن "الوضع يتمثل في تصلّب مواقف حركة حماس في معظم محاور التفاوض، بدءًا من خرائط الانسحاب، مرورًا بعدد الأسرى، وصولًا إلى رفض آلية المساعدات الأميركية".

وفي السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكتروني (واينت) عن مصدر مطلع قوله إن "ردّ حماس مرّ بتحسين مقارنة مع الردّ الذي رفضته الأطراف الوسيطة"، إلا أنه شدد على أن "التحسين غير كافٍ، لكن قد يشكّل أساسًا لمفاوضات لاحقة".

وأضاف المصدر أن التحسينات تتعلق بعدة بنود، من بينها مطالب حماس بانسحاب أوسع من قبل الجيش الإسرائيلي، وتوسيع المساحة التي سيغادرها، وفتح معبر رفح وعودة دخول المساعدات عبره بواسطة الأمم المتحدة.

كما تطالب الحركة بفتح محور "نيتساريم" بإشراف شركة أميركية كما كان الحال في الصفقة السابقة، وزيادة عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم. وبحسب المصدر، فإن "الحركة تسعى لكسب الوقت وليست مستعجلة لإنجاز الصفقة".

وبحسب "واينت"، جاء رد حماس المحدث بعد أن أعربت مصر وقطر والولايات المتحدة، إضافة إلى مسؤولين إسرائيليين، عن خيبة أملهم من الرد السابق للحركة على المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار وصفقة الأسرى، معتبرين أنه "غير كافٍ بتاتًا"، ما دفعهم إلى مطالبة الحركة "بتقديم ردّ أكثر ملاءمة وقابلية للتفاوض".

وأضاف التقرير أن الوسطاء المصريين والقطريين طلبوا من حماس "تعديلات جوهرية تتيح استمرار المفاوضات"، وأن الردّ الجديد تم تسليمه قبل يومين إلى الوسطاء، واطلعت عليه الجهات الاستخباراتية والعسكرية والسياسية الإسرائيلية.

ولا تزال هناك خلافات حول مسائل جوهرية، أبرزها تتعلق بخرائط انتشار الجيش الإسرائيلي ومدى انسحابه، لا سيّما من المناطق التي أعادت إسرائيل السيطرة عليها بعد استئناف الحرب في آذار/مارس الماضي.

وتطالب حركة حماس بالانسحاب من معظم هذه المناطق، وهو مطلب يتجاوز حتى التنازلات التي كانت إسرائيل مستعدة لتقديمها؛ كما تطالب الحركة بضمانات بشأن إنهاء الحرب واستمرار المفاوضات الجدية بهذا الشأن خلال فترة الهدنة.

شارك هذا الخبر!