بيروت -PNN- توغلت قوة من الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، في بلدة حولا جنوبي لبنان، وفجرت غرفة تستعمل للمواشي قبالة موقع "العباد" العسكري الإسرائيلي، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "قوة معادية (إسرائيلية) توغلت حوالي الرابعة فجرا، داخل الأراضي اللبنانية في بلدة حولا، حيث اخترقت الحدود بمسافة تقدّر بنحو 800 متر".
وأضافت أن "القوة الإسرائيلية نفّذت تفجيرا لم تعرف طبيعته بعد، في وقت تواصل الجهات المعنية متابعة تفاصيل الحادث وتداعياته".
ولاحقا ذكرت الوكالة أن التفجير الذي نفذته قوة إسرائيلية في بلدة حولا فجرا "أدى إلى تدمير غرفة تستعمل للمواشي قبالة موقع العباد".
وفي سياق متصل أفادت الوكالة بأن "مسيّرتين معاديتين (إسرائيليتين) حلقتا في أجواء مدينة النبطية، وبلدات زبدين، وكفرجوز والجوار في جنوب لبنان".
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تطال مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 258 شهيدا و562 جريحا، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة إضافة إلى مناطق أخرى يحتلها منذ عقود.