الشريط الاخباري

الرئيس الفرنسي يؤكد اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 25-07-2025 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

باريس / PNN / أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في رسالة رسمية وجهها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن نية بلاده الاعتراف الكامل بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، وذلك في إطار جهود فرنسية-سعودية لإحياء مسار السلام وتطبيق حل الدولتين.

وجاء في رسالة ماكرون المؤرخة بتاريخ 24 تموز/يوليو 2025، والتي اطلعت عليها شبكة فلسطين الإخبارية (PNN)، أن فرنسا تشيد بما وصفه بـ"الالتزامات الشجاعة" التي أعلنتها القيادة الفلسطينية، ولا سيما فيما يتعلق بتجديد دعمها لحل الدولتين، وإدانة الهجمات التي وقعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والدعوة للإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، إضافة إلى دعم نزع سلاح الحركة وانسحابها من إدارة قطاع غزة.

وأضاف ماكرون في رسالته الى الرئيس الفلسطيني والتي سلمها القنصل الفرنسي العام في القدس أن السلطة الفلسطينية أبدت التزاماً واضحاً باستعادة دورها السيادي الكامل في الأراضي الفلسطينية، بما يشمل قطاع غزة، إلى جانب الشروع في إصلاحات مؤسسية وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في عام 2026، بهدف تعزيز الشرعية وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المقبلة، التي شدد على أنها "لن تكون ذات طابع عسكري".

وأكد الرئيس الفرنسي أن بلاده تعمل بشكل حثيث من أجل تنفيذ حل الدولتين، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن، معتبراً أن هذا المسار هو "الوحيد القادر على تلبية التطلعات المشروعة للطرفين"، مشيراً إلى أن الأوضاع الراهنة، بما فيها الحرب المستمرة في غزة، تسببت في "ثمن لا يُطاق" دفعته الشعوب المدنية، وسط غياب أي أفق تفاوضي جدي في الوقت الحالي.

وقال ماكرون إن المؤتمر الدولي رفيع المستوى، الذي ستنظمه فرنسا بالشراكة مع المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة، يهدف إلى الدفع باتجاه حل سياسي شامل للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين. وفي هذا الإطار، أعلن أن باريس ستعترف بدولة فلسطين خلال مداخلته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، مشدداً على أن فرنسا "ستعبّئ شركاءها الدوليين الراغبين في المساهمة" لتحقيق هذا الهدف.

كما تعهد الرئيس الفرنسي بإيلاء أولوية خاصة لعدة ملفات أساسية، أبرزها التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وضمان الإفراج عن الرهائن، ونزع سلاح حركة حماس، إلى جانب "تعزيز سلطة السلطة الفلسطينية في كافة الأراضي الفلسطينية".

وختم ماكرون رسالته بالتأكيد على ثقته بجهود الرئيس عباس "الحازمة" من أجل تحقيق سلام دائم بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، معبراً عن احترامه وتقديره الكبيرين للرئيس الفلسطيني.

شارك هذا الخبر!