نابلس /رام الله / PNN/ تصدى أهالي قرية دير جرير شرق رام الله وأهالي قرية دوم جنوب نابلس، مساء الجمعة، لعدوان جديد للمستوطنين على القريتين.

وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المستوطنين حاولوا اقتحام قرية دير جرير من جهة مدخلها الغربي، فتصدى لهم الأهالي واندلعت إثر ذلك مواجهات.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال التي أمنت الحماية للمستوطنين، أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.

ويوم أمس، أصيب شاب بشظايا الرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت في دير جرير، عقب تدخل جيش الاحتلال لحماية مستوطنين حاولوا اقتحام القرية.

وفي نابلس، هاجمت مجموعة من المستوطنين قرية دوما جنوب نابلس، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستوطنين هاجموا أطراف قرية دوما، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط إطلاق كثيف للرصاص.

وأوضحت المصادر أن المواطنين تصدوا لعدوان المستوطنين، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة.

وتأتي هذه الاعتداءات في إطار حملة تصعيد متواصلة تشنها مجموعات المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين، بدعم من قوات الاحتلال وتحت حمايتها المباشرة.

ووفق توثيقات رسمية، نفذ المستوطنون منذ بداية العام الجاري 2153 اعتداء في مختلف أنحاء الضفة الغربية، تسببت في استشهاد أربعة مواطنين، إلى جانب إصابة العشرات وإحراق عشرات المنازل والمركبات.

وتنوعت هذه الاعتداءات بين مهاجمة القرى الفلسطينية، واقتحام المنازل، وإطلاق النار، وإقامة بؤر استيطانية عشوائية، والسيطرة على أراضي المواطنين، في مشهد يتكرر يوميًا ويهدف إلى فرض وقائع تهويدية على الأرض.

وسُجلت أعلى نسب من هذه الاعتداءات في محافظة رام الله بواقع 491 اعتداءً، تليها الخليل بـ409، ثم نابلس بـ396 اعتداءً، فيما تصاعدت وتيرة الهجمات في الآونة الأخيرة بشكل خطير، كما حصل في كفر مالك والمغير وبيتا وسنجل وغيرها.