الشريط الاخباري

8 وفيات جديدة بسبب الجوع في غزة وارتفاع الحصيلة إلى 289 شهيدًا

نشر بتاريخ: 24-08-2025 | سياسة
News Main Image

غزة -PNN- أعلن مدير وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، اليوم الأحد، وفاة 8 فلسطينيين بينهم طفل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من جراء انعدام الغذاء في القطاع. وأوضح أن حصيلة ضحايا التجويع ارتفعت إلى 289 شهيدًا، من بينهم 115 طفلا.

وأعلن مرصد عالمي للجوع، يوم الجمعة الماضي، أن مدينة غزة والمناطق المحيطة بها تعاني رسميا من مجاعة من المرجح أن يتسع نطاقها، في تقييم من شأنه أن يزيد الضغط على إسرائيل من أجل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.

وقال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع، إن 514 ألفا تقريبا، أي ما يقرب من ربع سكان قطاع غزة، يعانون من المجاعة الشديدة وإن من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 641 ألفا بحلول نهاية أيلول/ سبتمبر المقبل.

وأكد البرش أن القطاع يمر بمرحلة حرجة، حيث يخوض سباقا مع الزمن لمواجهة المجاعة المتفاقمة، مشددًا على أن الاستجابة الإنسانية يجب أن تكون واسعة وشاملة لتدارك الكارثة.

وأضاف أن منع قوات الاحتلال للسكان من الوصول إلى المراكز الطبية والرعاية الصحية يُعد انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي، ولا يمكن السكوت عنه، داعيا إلى تحرك عاجل يضمن وصول الإغاثة الطبية والإنسانية إلى المدنيين.

وبشأن تفشي المجاعة في غزة، قالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر عنها اليوم، إنها "ليست طبيعية أو ناتجة عن شح الإمكانيات؛ بل هي سياسة إسرائيلية متعمدة تندرج في إطار ارتكاب جريمة استخدام التجويع كسلاح في الحرب".

وشددت على أن "الفشل الدولي في وقف المجاعة فورًا، يضرب المنظومة الأخلاقية للدول والمجتمع الدولي، خاصة في ظل توفر القناعة لدى المنظمات الأممية المختصة ومطالبها بضرورة عدم إخضاع حسابات الإنسانية لحسابات السياسة والمصالح".

وتساءلت "ماذا يريد المجتمع الدولي أكثر من الاعلان الأممي بحقيقة ارتكاب إسرائيل للمجاعة، حتى ينتصر لما تبقى من مصداقية لمبادئه وقوانينه ومؤسساته؟". وطالبت "بإجراءات دولية حازمة وترتيبات عملية ملزمة لإنقاذ الحياة في قطاع غزة".

وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم، من أن التهديدات الإسرائيلية المتكررة باجتياح مدينة غزة، التي يسكنها أكثر من 1.3 مليون إنسان بينهم ما يزيد على 500 ألف طفل، تنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، مؤكدًا أن الاحتلال والولايات المتحدة والمجتمع الدولي يتحملون مسؤولية تبعاتها.

وأوضح المكتب أن أي اجتياح للمدينة سيشكّل "جريمة حرب كبرى"، في ظل تدمير المنظومة الصحية في محافظتي غزة والشمال وتوقف المستشفيات عن العمل بكامل طاقتها، ما يضاعف الخطر على حياة آلاف المدنيين. ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك الفوري لوقف الجرائم وحماية السكان وضمان استمرار عمل المنظومة الصحية.

شارك هذا الخبر!