المحافظات -PNN- شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الخميس، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية ، تزامنًا مع تهديدات صادرة عن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشن حرب على الضفة في حال اندلاع انتفاضة جديدة.
ففي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 5 مواطنين من محافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت مصعب جهاد حرب من بلدة بيت أولا غرب الخليل، والشقيقين أحمد ومحمود مفضل ربعي من بلدة يطا جنوبا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي الشيوخ وسعير شمال شرقي الخليل، وداهمت عددًا من منازل المواطنين وفتشتها ودمرت محتوياتها، قبل أن تعتقل مراد كامل حلايقة، ووائل محمد حلايقة.
وفي نابلس اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الخميس 6 مواطنين من مدينة نابلس ومخيمي بلاطة شرقًا، والعين غربًا.
وأفادت مصادر محلية بأن آليات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة من مدينة نابلس، ومخيمي بلاطة شرقًا، والعين غربًا، وداهمت عددًا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وعاثت فيها خرابًا قبل أن تعتقل ستة مواطنين وهم: يزن الطنبور من شارع عصيرة، ونزار منى من شارع 10، وأحمد شقيرات من حي رفيديا، وصهيب دويكات من بلاطة البلد، ومحمد يوسف خليل من مخيم بلاطة، ومصعب الشيخ عمر من مخيم العين.
وأشارت مصادر محلية إلى أن قوة احتلالية اقتحمت بلدة بيتا جنوب نابلس، وداهمت أحد المنازل في المنطقة الشرقية من البلدة، وفتشته، وعاثت به خرابًا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت دجن، ونصبت حاجزًا عسكريًا في المنطقة الغربية فيها، وشرعت بتفتيش مركبات المواطنين والمارة، والتدقيق في هوياتهم.
وفي بيت لحم اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق في المحافظة.
وأفاد مصدر محلي بأن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق هندازة، وبريظعة، وبيت تعمر شرقًا، وبلدة الخضر جنوبًا، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وبحسب القناة الإسرائيلية 14، أصدر كاتس تعليماته للجيش بإعداد خطة "حاسمة" في حال حدوث تصعيد كبير، مشيرة إلى أن المؤسسة الأمنية ترصد عدة عوامل قد تؤدي إلى تفجر الأوضاع، من بينها الاعتراف الدولي المرتقب بدولة فلسطينية وتدهور الأوضاع الاقتصادية في الضفة.
ونقلت عن كاتس خلال الاجتماع "هدفنا هو الحفاظ على الاستقرار، ولكن إذا انقلبت الأجهزة الأمنية للسلطة ووجهت أسلحتها ضدنا، فسنخوض حربا تنتهي بالحسم، ولن نسمح بانتفاضة جديدة".
وبحسب القناة، رصدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عوامل قد تؤدي إلى التصعيد بالضفة الغربية، من بينها الاعتراف الدولي المرتقب بدولة فلسطينية، وتدهور الوضع الاقتصادي بالضفة.