غزة - PNN - واصلت الطائرات الإسرائيلية سياسة التدمير الممنهج، إذ دمرت ثلاثة منازل في حي الصبرة، وبرج السوسي السكني في حي تل الهوا بزعم استخدامه لأغراض عسكرية، فيما أجبرت أوامر الإخلاء سكان برج الرؤيا والمباني المجاورة على مغادرة منازلهم بشكل عاجل.
ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، اليوم الأحد، إلى 64,368 شهيدًا و162,776 إصابة. كما سُجلت وزارة الصحة منذ استئناف الحرب في 18 آذار/ مارس الماضي نحو 11,911 شهيدًا و50,735 إصابة، فيما تواصل جريمة التجويع حصد الأرواح مع 5 وفيات جديدة بينهم 3 أطفال، ليبلغ عدد ضحايا سوء التغذية 387 شهيدًا بينهم 138 طفلا.
ولليوم الـ702 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال حربه حيث تصاعدت الغارات الجوية على مدينة غزة، مستهدفة مدرسة تؤوي نازحين وخيمة للمهجرين ومنزلا سكنيا، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال. كما دمّرت الطائرات ثلاثة منازل في حي الصبرة وبرج السوسي السكني في حي تل الهوا، فيما أجبرت أوامر إخلاء عاجلة سكان برج الرؤيا والمباني المجاورة على مغادرة منازلهم.
وتسببت الهجمات الإسرائيلية بحركة نزوح جديدة لعشرات العائلات نحو وسط وجنوب القطاع، في وقت تؤكد الأمم المتحدة أن المدنيين يتعرضون لـ"نزوح قسري متكرر" وسط أوضاع إنسانية متدهورة. هذا التصعيد يفاقم الكارثة الإنسانية في ظل الحصار المستمر ومنع دخول المساعدات، ما يجعل حياة السكان رهينة القصف والتجويع.
سياسيًا، أعلنت حركة حماس استعدادها للانخراط في هدنة طويلة الأمد وقبول مقترح الوسطاء لوقف دائم لإطلاق النار، مقابل صفقة تبادل شاملة. في المقابل، شدد بنيامين نتنياهو على رفض أي اتفاق لا يتضمن إعادة الأسرى وتجريد حماس من سلاحها. وفي تطور لافت، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الولايات المتحدة نقلت مبادئ مقترح اتفاق شامل إلى حماس عبر الوسيط الإسرائيلي غرشون باسكين، يتضمن الإفراج عن جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب، فيما تبقى الفجوات بين الطرفين قائمة.