الشريط الاخباري

اطلاق سراح حنين زعبي إثر توقيفها بادعاء "التحريض على الإرهاب"

نشر بتاريخ: 21-09-2025 | سياسة
News Main Image

أطلقت الشرطة الإسرائيلية  سراح القيادية والنائبة السابقة عن التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي، بعد توقيفها واقتيادها من منزلها في مدينة الناصرة إلى مركز لها في طبرية صباح اليوم الاحد ، بعد أن حققت معها بادعاء “التحريض على الإرهاب”.

وتم إطلاق سراح زعبي دون شروط مقيّدة بعد نحو 4 ساعات من تحقيقات الشرطة التي رفضت خلالها زعبي التراجع أو الاعتذار عن أقوالها أو تصريحاتها التي تخضع للتحقيق بشأنها.

وووفقا للمعلومات المتوفرة، سيتم تحويل ملف زعبي إلى النيابة العامة للنظر في تقديم لائحة اتهام.

وقال مدير مركز "عدالة،" المحامي د. حسن جبارين،  إن "الشرطة اعتقلت حنين زعبي من بيتها بالناصرة، صباح اليوم، ولغاية هذه اللحظة لا نعرف تفاصيل التحقيق، ولكن أخبروها كما أعلمتني، بأنهم اقتادوها إلى طبرية للتحقيق بشبهة التحريض على الإرهاب ودعم منظمات إرهابية".

وأضاف جبارين أنه "واضح لي أن هذا التوقيف غير قانوني لأنه بالإمكان دعوتها بشكل عادي وطبيعي مع تحديد موعد ومكان للتحقيق دون اعتقال أو المجيء في ساعات الصباح الباكر إلى منزل عائلتها بمرافقة 6 أفراد شرطة للتوقيف بشبهات من هذا النوع".

وختم مدير "عدالة" حديثه بالقول إن "قانونية التوقيف ستكون جزءًا مركزيًا في هذا الملف، في حال طلبت السلطات تمديد الاعتقال".

و كانت ادعت الشرطة في بيان أصدرته، فور اعتقال زعبي أنه "في نشاط لأفراد شُرطة لواء الشّمال، تمّ قبل وقت قصير توقيف سيّدة من سُكّان النّاصرة للتَّحقيق، بشُبهة التَّحريض والتَّماهي مع تنظيم إرهابيّ".

وزعمت أنه "في الأشهر الأخيرة، تلقَّت شُرطة لواء الشَّمال عددًا من الشكاوى حول تصريحات ألقتها امرأة (59 عامًا) من سُكّان النّاصرة، خلال خطاب ألقته في مؤتمر مناهض لإسرائيل عُقِد خارج الدَّولة".

وأضافت الشرطة أنه "عَقِب تلقّي البلاغ، تمّ جمع الأدلّة وفَحصها بالتَّعاون مع الجهات المختصّة، حيث تبيَّن أنّ التَّصريحات تُثير شُبهات بارتكاب جرائم تماهٍ علنيّ مع تنظيم إرهابيّ وتحريض على تنفيذ عمل إرهابيّ".

وأشارت إلى أنه "صباح اليوم، وبعد تلقّي الموافقات المُناسبة، قام أفراد شُرطة لواء الشَّمال بتوقيف المُشتبَهة للتّحقيق. شُرطة إسرائيل ستتعامَل بحزم مع كلّ من يُشيد أو يتماهى مع تنظيمات إرهابيّة أو دُوَل معادية، ويُشجّع أعمالها خلال أوقات الحرب، سواء في الشَّبكة أو أيّ مكان آخر، حفاظًا على أمن وسلامة الجُمهور".

شارك هذا الخبر!