القاهرة -PNN- قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الأربعاء، إن مصر بدأت في إجراءات لتدريب قوات الأمن الفلسطينية، مشددا على استعداد القاهرة للتوسع في ذلك بدعم من المجتمع الدولي.
وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة بالأمم المتحدة، شارك مدبولي في اجتماع بشأن "اليوم التالي ودعم الاستقرار في غزة".
وأكد مدبولي في كلمته على "ترحيب الدولة المصرية بكل الجهود التي تستهدف التوصل لتسوية سياسية للقضية الفلسطينية، وهو ما يستلزم دعم الجهود المبذولة من قبل الوسطاء من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وحقن الدماء وإغاثة الشعب الفلسطيني".
وحسبما نشرت صفحة رئاسة مجلس الوزراء المصري على "فيسبوك"، فإن مدبولي شدد على "رفض وإدانة أية محاولات أو أفكار لتهجير الشعب الفلسطيني"، محذرا من "خطورة أن يتسبب ذلك في توسيع نطاق الصراع وامتداده لدول المنطقة وبصورة يصعب السيطرة عليها".
وأضاف مدبولي: "إن نجاح أفكار التعامل مع (اليوم التالي) في قطاع غزة، وانتهاء جولات العنف، يتوقف على عدم التعامل مع القطاع بمعزل عن مسببات وجذور الصراع، وعدم اقتصار ذلك على المقترب الأمني، حيث تم وضع إطار واضح لذلك بالخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار، وكذلك بمؤتمر حل الدولتين الذي ترأسته فرنسا والسعودية، ولذا فهناك ضرورة لأن ترتبط أية أفكار في هذا الصدد بمسار وآليات واضحة لتجسيد الدولة الفلسطينية، وأن يتم التعاطي مع غزة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وكذلك بتكريس ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن على ان يكون ذلك في إطار صفقة تبادل مع الأسرى المحتجزين الفلسطينيين، فضلا عن أهمية أن تخضع الضفة الغربية وغزة لمنظومة حكم واحدة تتمثل في السلطة الفلسطينية".