الرياض – PNN - أكدت المملكة العربية السعودية، خلال جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، استعدادها الكامل للتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية من أجل التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب في قطاع غزة، وتنفيذ انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.
كما شددت المملكة على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية الكافية دون قيود، بما يسهم في تعزيز جهود تحقيق السلام العادل والشامل، ويؤسس لحل سياسي مستدام قائم على أساس حل الدولتين، ويضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ورحبت المملكة بإعلان الإدارة الأميركية خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الصراع في غزة، مشيدة بما تضمنته من محاور أبرزها:
إعادة إعمار قطاع غزة
تسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق
تعهد الرئيس ترامب بعدم السماح بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل
وأشاد المجلس بنجاح المساعي السعودية المكثفة التي أسهمت في تزايد عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين، وتنامي الدعم الدولي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية مرحلة مفصلية من حيث التصعيد الميداني والمبادرات السياسية.
كما ثمن مجلس الوزراء المشاركة الفاعلة لوفد المملكة في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أن هذه المشاركة تجسد مكانة المملكة على الساحة الدولية، ودورها في تعزيز مبادئ السلم والعدل والحلول السلمية.
تؤكد هذه التحركات، بحسب مجلس الوزراء السعودي، على النهج الاستراتيجي للمملكة في دعم الأمن الإقليمي، وتحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ مبادئ العدالة والسلام في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها أولوية مركزية في السياسة السعودية والعربية.